رأيت النجم في سمائي فراودني في نفسي سؤالٌ
فسألت النجوم بما جال في خاطري في تلك اللية
و قلت للنجوم التي فالسماء مالذي غيرك في ناظري
فبعد ان كنتي ساطعتا  تقودين البشر و تنير طريقهم
أصبحتي شيئا عاديا ليس له امتيازٌ او حتى معنى
فأجابتني نجمةٌ من النجوم في اشد ظلمات اليل
و كيف بنا ان نعود كما كنا و قد رأيت أجملنا و احلانا
فهي بالنسبة لنا ملكة النجوم و حوريتا جميلتا ملفته
خلقها الله من سابع سماءٍ و وضع فيها كل معالم الجمال
فهي التي اصبحنا بنوريها نونير طريق العالمين في الظلمات
فأجبتهم بشعورٍ متضاربٍ بكل فرح و سعادة  و زعلٍ و حزنٍ 
فقلت نعم هي كذالك فهي التي تنير طريقي و تسعدني 
و هي التي اشتاق الى رؤيها في كل يوم و في كل زمان
فعندما تبعد عني ثانيتا احس و كأنما سهما اجتاز قلبي
فألمني و نزفت نزيفا قادني الي الجنوني ثم الى البرزخ