ا

إمّا أن تحسن صياغتها, أو أنها ستعيد صياغتك

مدة القراءة: دقيقة واحدة

رجالات السبعين وما فوقها ... وما تحتها

عقلك ايها البالغ…. منزلة رفيعة في قلوب جيلنا ، عقلك من ناحيةٍ خُلقية عقل كامل ناضج متساوٍ في صفته الخلقية مع ذلك الطفل ذا العامين !.

بل ربما ان عقله أصحُّ من عقلك بسبب انه لم يمارس بعد تلك العادات السيئة التى مارستها على مدى أربعين عاماً تكثر او تقل، الفرق بينك وبينه تلك الخبرات التى أكسبتك أياها هبةُ الحياة.

وصدقني هناك من هو اصغر منك من يملك خبرة في مجالات لا تعرف حروفها الأبجدية، بل حتى انه من الممكن ان تكون خبرتك- المتفاخر بها- هي خبرة خاطئة تمنعك من تقبل فكرة صحيحة.

أرجو ان تسمع افكار منهم اصغر منك ، ان تتنتقدهم كمعلم فاضل خطوة خطوة ان كانت خاطئة من وجهة نظرك . و صدقني ستضيف الى فكرهم كما انهم سيضيفون الى فكرك.

ودعني اذكرك بقول الله عزوجل على لسان ابراهيم عليه السلام : 

﴿يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطاً سَوِيّاً﴾ مريم ٤٣.

ومع التحية لك . 

ا

الرضي عبد الله

إمّا أن تحسن صياغتها, أو أنها ستعيد صياغتك

أهلاً بكم في مدونتي! أنا كاتب شغوف أشارككم أفكاري وتجربتي في الحياة من خلال تدوينات أسبوعية. أستكشف فيها التوازن بين القيم والمغريات التي نواجهها يومياً، وكيف يمكننا أن نعيش حياة مليئة بالمعنى والعمق. انضموا إلي في هذه الرحلة الأدبية!

انضم الى اكتب

منصة تدوين عربية تعتد مبدأ البساطة في التصميم و التدوين

التعليقات