حتى تأخذ قلبك لعالم الحمد
قف مع كل نعمة
تخيل أنها جاءتك للمرة الأولى في حياتك
تخيل أنك تعيش معها يومك الأول
ثم اعبر في تفاصيل آثارها فيك اليوم والأمس وكل ما مضى
ثم عد وتخيل لو كان اليوم هو اليوم الأخير لهذه النعمة عندك
كيف ستتشبث بها؟ كيف تستشعر قيمتها؟
كيف تحسن استهدامها متعبدًا الله بها؟
تريد أن تنعش الإيمان في قلبك؟
أن تعود إلى خشوعك؟
إلى روحانية ذقتها وما نسيت طعمها؟
تشعر أنك وسط كومة
تريد أن تمسك خيط العودة؟
خيطان يقودانك نحو النور:
الخيط الأول، هو عبادة تضيفها ليومك وأعظمها وأيسرها الذكر (ابدأ بأذكار الصباح كاملة -بدون غش- وثبتها يوميا في وقت البكور ولا تتنازل عنها مطلقًا
ورددها غيبًا ما استطعت ولو كان ذلك أثناء المشي فستجد لها طعمًا مذهلًا )
الخيط الثاني، هو تلك النوافذ المفتوحة في قلبك تدخل منها الحشرات والهوام، ابدأ إغلاق النوافذ المطلة على الغابة المظلمة غابة المعاصي تدريجيا واحدة واحدة
انسحب من جلسات أصدقاء المعاصي
انسحب من متابعة حسابات التفاهة
خفف من مشاهدة الأفلام والمسلسلات
ارسم خطة ليومك تبدأ من صلاة الفجر لوقتها
اصطحب معك رفيقًا زنانًا يزن عليك يذكرك بالخير ثم
التصق بالقرآن وبصحبة القرآن وتابع حسابات عن القرآن
وقبل كل هذا وأثناءه وبعده لا تترك دعاء
اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك