ثبت عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنه تعوذ بالله من ميتة السوء .. وذلك لبشاعته وشناعتها .. وهذه الميتة جاء في شرحها أنها التردي أو الهدم أو الغرق أو الحرق وغيرها .

ولا يخفى على عاقل أنه لا عصر أكثر من إراقة الدماء فيه كعصرنا الحاضر .. فالحروب في مكل مكان والثورات والقلاقل متنوعة حتى يصدق فيهم قوله صلى الله عليه وسلم : لا يدري القاتل فيم قَتل ولا المقتول فيمَ قُتل .. 

ومن أنواع الميتة السيئة ما يحصل من حوادث إرهابية للآمين كما يحدث في تفجير المطارات والأسواق وأماكن السياحة وغيرها .

وفي حديث آخر يدلنا صلى الله عليه وسلم على المخرج من هذه الميتة بقوله : صنائع المعروف تقي مصارع السوء .

والمراد بصنائع المعروف من الصدقة، وبر الوالدين، وصلة الرحم، وإغاثة الملهوف، والإحسان إلى الناس، وعمل الخير بصفة عامة.