كذَبتُ على نفسي وصدَقتُني

وصارَ الأمرُ أكثرَ تعقيداً

لم أعُد ارضى بالقليل فصارت كذباتي أكبَر وتصديقي لها أعظم وانتفَخَ رأسي وعندما خفتُ أن يَنفجر قلَّصتُ كذباتي وققرتُ أن أخبر نفسي الحقيقة حفاظاً على سلامتي فمثلي يجيب أن يحيا

وأخذت ميعاداً مني وحضرت وكلي ثقة وضعت كل أوراقي المُهترئة على طاولة الاجتماع وقلت هذه كذباتي القديمة والمستقبلية ساتخلى عنها لأجلي أولاً وأخيراً وخرجت متعثرة بأفكاري والحقيقة تضج داخلي وتنخر عظامي بصدى صوتها القبيح ، أخرجت من جيبي كذبة صغيرة لأتناولها كمُهدئ

عندها سمعتُ صوت المنبه وأنا مذعورة نفثتُ عن شمالي وتحسست رأسي وحمدت الله أنه مجرد حلم