تطور العلم لم يقتصر علاج عيوب الإبصار على النظارات والعدسات اللاصقة فقط، بل تدخلت تقنية الليزر في تصحيح مشاكل الرؤية وحققت نتائج هائلة، وهنا يبقى سؤال مهم: هل كل الحالات مناسبة لإجراء الليزر؟ الجواب لا، فإذا هناك مشاكل في الرؤية لا يصلح لها العلاج بالليزر، وزراعة العدسة هي البديل الدائم لحل هذه المشاكل، في هذه المقالة، دعونا نناقش أهم المعلومات حول عملية زراعة العدسة لتصحيح النظر.

عملية زراعة العدسة لتصحيح النظر

زراعة العدسات هي الحل الدائم والأكثر فاعلية في علاج حالات ارتفاع قصر النظر وارتفاع طول النظر اللابؤرية، بالإضافة إلى علاج إعتام عدسة العين، وإجراء زراعة العدسة، يقوم الطبيب جراحياً بوضع عدسة اصطناعية دائمة داخل العين، ويتمثل دورها في جمع الأشعة الضوئية الساقطة على العين على شبكية العين، تُزرع العدسة بين القرنية الغطاء الخارجي الشفاف و القزحية الجزء الملون من العين أو خلف القزحية وأمام عدسة العين دون إزالة العدسة القديمة، يعتمد موقع زراعة العدسة على صحة العين.

للمزيد من المعلومات عن طب العيون تصفح الان منصة ميديكا زون.


أسباب اللجوء إلى زراعة العدسات

العدسات الاصطناعية مصنوعة من الأكريليك أو السيليكون، وهي خفيفة الوزن ومرنة، وكذلك لا يرفضها الجهاز المناعي مدى الحياة، تستغرق زراعة العدسات تحت التخدير الموضعي 10 دقائق فقط، ويلجأ الأطباء إلى زراعة العدسات في الحالات التي لا يناسبهم تصحيح الإبصار باستخدام الليزك، وهم:

  • حالات قصر النظر الشديد.
  • حالات طول النظر الشديد.
  • القرنية المخروطية.
  • السن المناسب لجراحة زراعة العدسة
  • تتطلب العملية عينًا مستقرة نسبيًا، لذا فإن الوقت المناسب للعملية هو ما بين 18-40 عامًا.

مزايا عملية زراعة العدسة 

  • ثبات العدسات المزروعة داخل العين.
  • لا حاجة للعناية اليومية مثل العدسات اللاصقة.
  • لا يشعر المريض بالعدسات داخل العين.
  • تجنب تهيج واحمرار العين الناجم عن استخدام العدسات اللاصقة.
  • تمتع بالقدرة على تصحيح الأخطاء الانكسارية الشديدة.
  • يدوم داخل العين مدى الحياة ولا يحتاج للتغيير.
  • نتائج فورية ودائمة بعد عملية زراعة العدسة.
  • تقصير مدة العملية.
  • يغادر المريض المستشفى بعد العملية.