هو الوداع المشفق

على أمل الوصال

يبتعد

الحب

من بين ضلعيك

حتى أخر المطاف

متخليًا

مستكبرًا

مستغنيًا

ولا طريق

ولا طريق يؤدي إليه

أنتهت الصباحات التي تبدأ بك

وأمسى المسى كئيبا بلا عينيك

ككل الفراشات

التي أحبت الضوء

مع أنه يُحرقها

تُضيء تضيء

أتخذيني فراشة

فأنا راضٍ   باحتراقي

علك تعودين يا حلوتي

فأدرك النعيم وأكثر الحمد خشية أن يزول

أقلب طرفيّ في المنفى

من دون أن أرى سبيلاً

عرفت أنه فعل الوداع

أتحسس قلبي الهش 

أواسيه .. احمله وأمضي