لم تكن أماً بما تحمله الكلمة من معنى ، تبدو كطفلة لم تتجاوز الخمس سنين ، تلعب في ردهة الدنيا _لعبة الأم وابنائها _ تمارس دور الأم مع اناس عدة ، كانت تصطاد من حين لأخر في قفص قلبها مشاعر الأمومة الرطبة ، تسير بها بين زحام دلالها وبرائتها ، وكلٌ يرى فيها ما يريد إما الامومة العابرة او الطفولة الرائعة ، هي الآن مستلقية على فراشها ، تبدو غير مبالية بما يعنيه هذا اليوم ، وأوقن أن طفولتها العفوية لا تسمح لها أن تبالي ، لن أقول انك ستكونين أماً في يوم من الايام ، لاني اوقن بذلك ، فسعيُك يُرى ، والحمد لله انه قال ( وأن ليس للإنسان إلا ما سعى ، وأن سعيه سوف يـُرى، ثم يجزاه الجزاء الأوفى ) ، بل اتمنى إن زاحمت أمومتك طفولتك الخلابة في تلك الأيام أن لا تسبقها
عندما لم تكن أماً
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين