من هم الصابئة المندائيون. وهل تم ذكروهم في القرآن الكريم؟
الصابئة المندائيون هم طائفة دينية من العراق وإيران. ويؤمنون بتطهير الروح والجسد بالماء الجاري كواحد من أهم الطقوس الدينية لديهم.
ويقول الريش أمة(رئيس الأمة) ستار جبار الحلو رئيس طائفية الصابئة المندائيون في العالم أن الصابئة من أقدم الديانات. كتبهم المقدسة كانت مكتوبة باللغة المندائية ويعتقد الكثير انه مكتوبة بالغة الارامية وهذا خطاء لان اللغة الارمية مشتقة من اللغة المندائية، ومع ذلك، كما تم ترجمة كتابهم المقدس الكنزا ربا لا اول مرة تاريجيا عام 2000 ميلادي،وكانو يتجمعون بالقرب من الانهار و الأهوار والمياه الجارية لعمل طقوسهم الدينية. يعتقد أنه أسيء فهمها وسوء معاملتها حتى تم ترجمة كتابهم المقدسة. وكان بعض المتشككين قادرين على فهم أننا موحدون لا الله.
وتذكر بعض المخطوطات المندائية القديمة أن بعض المندائيين غادروا فلسطين إلى وادي حران، ثم ذهبوا إلى جبال المتوسط في العراق– الحدود الإيرانية، وهذا يوحي بأن هذا الرأي ليس بعيدًا عن الحقيقة، فالدين المندائي يعتنقه العديد من الجنسيات، وهناك آراء أخرى تقول أن جنوب العراق – وتحديداً الأهوار والمناطق القريبة من نهري دجلة والفرات – هو المكان الذي يوجد فيه المندائيين بكثرة “.
أركان المندائيين الخمسة وكيف تتشابه مع أركان الإسلام في التوحيد والصلاة والصدقة والصوم. ويوضح أن الديانتين تؤمنان بإله واحد ليس له شريك، ويمارسان الصلاة خمس مرات في اليوم وبعد مجئ النبي يحيى ابن االنبي ذكريا عليهما السلام اصبحت فرض الصلاة لديهم ثلاث مرات في اليوم صلاة الفجر وهي مع بزوغ الشمس صلاة الظهر عندما تكون الشمس في مدارها العمودي على الأرض صلاة المساء التي تتم ثبل غروب الشمس، ويعطو المحتاجين، ويصومون. فترة الصيام العظيم تستمر لأيام طوال العام وتشمل تجنب النميمة والكراهية وكبريات الآثام. ولديهم ايام من السنة غير معدودة في السنة يحرم فيها الذبح وأكل اللحوم ومشتقاتها وهي 36 يومًا في السنة الميلادية وتكون مقسمة على مدار السنة.
فإن سبب سوء الفهم حول الدين المندائي هو أن “الدين مغلق ولا ينخرط في العمل التبشيري، بالإضافة إلى عدم وجود مدارس دينية أدت إلى الكثير من المفاهيم الخاطئة عن الدين. فهو دين توحيدي يؤمن بإله واحد “.
يعتقد الصابئة أنهم أصل التوحيد الأول. ويعتقدون أن سيدنا آدم هو أول نبي عليهم .
المهن الصابئة المندائية
للمندائيين في العراق في الغالب مهن مختلفة، معظمها الحرفية، مثل النجارة أو صياغة الذهب، لعدة أسباب. يعزو البعض ذلك إلى إرثهم عن أسلافهم القدماء الذين انحدروا من الحضارات والمدن. يقول آخرون إن السبب في ذلك هو مناطق تواجد المندائيين حيث المياه، بما في ذلك الأهوار، وحاجة الناس إلى أدوات لحياتهم. ثالثًا، يرى البعض أن ميل المندائيين إلى ممارسة المهن الحرفية لأسباب اجتماعية وتتداخل الأديان.
يقول الترميذا كريدي: “يحمل كل مندائي اسمين، أحدهما في دنيوي والآخر ديني. يتم حساب الاسم الديني باستخدام طرق فلكية وعددية بناءً على يوم وساعة الميلاد بالإضافة إلى الاسم الديني للأم. هناك علاقات أخرى يمكن استكشافها إلى جانب دراسة علم الفلك كعلم “.
يختلف التقويم المندائي عن التقويم الميلادي في كيفية ترتيب الأشهر ولهما نفس عدد الأشهر. تبدأ السنة المندائية بشهر طابيت الذي يوافق يوليو في التقويم الميلادي، وتقع برونايا في الشهر التاسع من التقويم المندائي.
تقام الطقوس المندائية أثناء وجود الراية المندائية المسماة درفش. يقول كريدي إن اللافتة على شكل صليب ترمز إلى الاتجاهات الأربعة. وقطعة من الجز ملفوفة حوله.
الطائفة في ميسان تحتفل بالبرونايا بطقوس خاصة. اليوم الأول مهم لصبغ رجال الدين والعهد الذي يجب تجديده للحي الكبير والعظيم. ويشهد الاحتفال مشاركة أفراد من مدن ومحافظات عراقية أخرى.
ويقول الإشكنده وليد المنداوي: “سافرت من محافظة البصرة للمشاركة في طقوس اليوم الأول من البرونايا، وذلك لأن رجل الدين المندائي كان يسافر هناك، فاضطررت للذهاب إلى ميسان. المحافظة والبحث عن رجل دين يمكنه أداء الشعائر في البصرة، حيث تجري الطقوس هناك.
تؤكد نادية مغامس، المديرة العامة السابقة للأوقاف الصابئة المندائية، أن ما يميز الصابئة عن الطوائف الأخرى هو تفانيهم الراسخ في طقوسهم لأكثر من ألفي عام حتى اليوم. لقد ركزوا على طقوس واحدة لم تتغير ولن تتغير، على الرغم من أن الأديان غالبًا ما تتغير بسبب الكتب الإلهية الجديدة.
وتعتقد مغاميس – وهي السيدة الأولى في تاريخ العراق التي تشغل منصبًا دينيًا – أن هناك العديد من المفاهيم الخاطئة حول الصابئة والتي يجب تغييرها. وتوضح أن بعض الناس يتهمونهم خطأً بأنهم يعبدون الكواكب والنجوم لأنهم يواجهون الى الشمال في الصلاة، أو أنهم يخنقون الحيوانات النافقة للأكل، وتفاصيل أخرى بعيدة كل البعد عن الصابئة المندائية.
أسباب تقلص أعداد الصابئة المندائية
أدت هجرة المندائيين إلى دول أخرى لأسباب مختلفة إلى تقليص عدد العائلات المندائية في العراق بسبب الوضع الأمني والظروف المعيشية في البلاد.
وقال الترميذا كريدي على قناة الجزيرة نت إن “هجرة المندائيين لم تكن منهجية بل كانت مرهونة بالقدرة المالية والقدرة على السفر، وبقيت العديد من العائلات في وطنها فخورة بها، وعاد آخرون لأنهم لم يستطيعوا”. ولن تتحمل الابتعاد عن وطنهم.
لا توجد إحصائية دقيقة لعدد الصابئة المندائيين في العراق. هذا يعود لأسباب عديدة، أحدها أن المندائيين منتشرون في جميع أنحاء البلاد والعام.
العلاقة بين الماء والمندائيين لا تنتهي ولا تنقطع، لأنهم يرون في المياه الجارية كمكان لتجمع عظيم، لإعادة بناء الأرض وإحيائها من خلال الصلاة.
لا يمكن للمندائيين التخلي عنها لأنها لازمة للعقيدة الدينية وأداء الشعائر الأخرى، مثل (الرشامة) وهي الوضوء، و (البراخة) أي البركة والدعاء للحي العظيم الكبير والصلاة.
هل الصابئة المندائية يعبدون الله؟
يقوم الدين الصابئي على الإيمان بإله واحد مطلق وليس له شريك. يعتقدون أن قانونهم الصابئي الموحد يتميز بالعمومية والشمولية، فيما يتعلق بأحكامه القانونية المختلفة التي تعاملت مع جميع جوانب الوجود البشري على الأرض.
أصبحت مفاهيم هذا الدين متداخلة في كل جانب من جوانب الحياة البشرية، وقدمت إرشادات حول كيفية الاقتراب من الحياة والعيش فيها. وقد تميزت هذه الشريعة بكونها ركزت على مفردات حياة الصابئة لفهم أبعادها وتشخيص تطورها وإدراك تكاليفها. لقد تناول بالتفصيل كل جانب من جوانب الحياة، فهو شريعة الله، الحي، الخالد، وقانون أول أنبيائه: آدم، شتل، نوح، سام بن نوح، إدريس ويحيى.) مباركة أسمائهم أجمعين. وبحسبهم، فإن المؤمن الصابئة الورع يعرف أن قوة غير مرئية تتحكم في سلوكه وأفعاله. أي مؤمن في الإطار العام لهذا الكون الواسع يشترك في هذا الوعي والمعرفة لأن جميع الأديان تأتي من الله. واعتبرهم مشايخ المسلمين من أهل الذمة لأن عليهم جميع الشروط والأحكام التي تنطبق على أهل الذمة. هذا لأنهم جزء من أول دين موحد. لديهم كتابهم السماوي وأنبياءهم الذين تبجلهم جميع الأديان. يذكرنا القرآن الكريم بذلك مع الإشارة أيضًا إلى أنهم كانوا دائمًا مسالمين عبر التاريخ. ولما دخل سعد بن أبي وقاص العراق وعدهم بالسلامة والأمان.
تعرف على البسملة الصابئية المندائية الناصورائية.
إن عبارة “بشميهون اد هيي ربي” مكتوبة باللغة المندائية وتُترجم إلى “باسم الحي العظيم” أو “باسم الله الحي الأبدي”. يذكر البوث وتعني الأيات في كتب الصابئة تبدأ دائمًا بـ “بسملة باسم الحي العظيم” وتنتهي بـ “الآيات المقدسة للصابئة المندائيين مع بالهيي زاكن أي الله الحي المزكي.
كتاب الكنز العظيم. كتاب جنزاربا: كنزا ربا
للصابئة المندائيين كتاب ديني يُعرف باسم ربا، ولديهم كتاب أيضًا سدرا ربا. نزل هذا الكتاب على أنبياء الصابئة، وكان آدم أولهم. ومن الأنبياء الآخرين شتل بن آدم ونوح وسام بن نوح وأدريس ويحيى بن زكريا عليهم السلام.
يتكون هذا الكتاب الديني من قسمين اليمين واليسار، ويسمى كل منها كتابًا. كانت هذه الأجزاء مكتوبة على ورق البردي على شكل لفائف أو منقوشة على صفائح معدنية. وتم جمعها وتجميعها،
ولدى الصابئة مجموعة من الكتب الأخرى التي تنظم طقوسهم وعاداتهم. وتنقسم هذه الكتب إلى ثلاث مجموعات: المجموعة الأولى: أقسام التعاليم الدينية: والتي جاءت بشكل رئيسي في:
1. الكنزا ربا.
2. درابشا إد يهيا دوروس يحيى.
3. ديوان أباثر بمعنى دوان الملاك أباثر
4. ألما الريشايا ربا وألما رشايا زوطا: شرحوا فيه العالم العظيم الأول والعالم الصغير الأول.
5. وعدد من الدواوين الصغيرة.
الطقوس والمراسم الدينية الصابئة المندائية، مثل:
1. يدور قسم سدرا نشماثا المعروف باسم “كتاب الأنفس” بشكل أساسي حول طقوس المصبتة (الصباغة) ومراسم الزواج. بعض النصوص في هذا القسم تتعلق أيضًا بالمسقثا.
2. كتاب القلستا يدور حول الأدعية والأناشيد والصلوات. يحتوي على معلومات عن ترانيم ونصوص الصابئة وكذلك ترانيم الزواج والمسقثا. وقدها الربا، وهو الصلاة الكبرى، أو طلب الدعاء العظيم.
3. ديوان ملكوتا اليثا، طراسة تاغا إد شيشلام ربا، وشرح تكريس رجل الدين الصابئي المندائي.
4. يتحدث ديوان إد هيبل زيوا مسبابا وشرح مصبوتا ربا عن طقوس الصباغة بالتفصيل.
5. هذا شرح إد قابين إد شيشلام ربا، وهي مراسم زواج.
6. هذا شرح لأيام بروانايا الخمسة، والمعروفة باسم “البنجة”.
7. طاباهاتا هو شرح لمراسيم الأبوين الأولين.
خمسة أركان أساسية في الديانة الصابئية
1. التوحيد هو الإيمان بإله واحد أزلي.
2. الصباغة والتطهير بالماء الجاري مطلوبة من الذكور والإناث دون تمييز، ويتم ذلك في الماء الحي الذي لم يحرف عن مساره الطبيعي. ولأنه لا يجوز تركه،
3. الوضوء والصلاة: الوضوء واجب على كل صلاة، حيث يتوضأ الإنسان في طريقه إلى نجم القطب، ويؤديه في صورة تشبه وضوء المسلمين، مصحوبة بأذكار خاصة. واليوم قبل شروق الشمس وظهرها وقبل غروبها،
4. يوجد االصوم وهو الصوم الكبير هو عندما يصوم الناس على الكبائر والأخلاق السيئة. وكما ذكر في كتابهم المقدس الكنزا ربا. (( أمرناكم وعلمناكم كلكم أيها المؤمنون المختارون: صوموا الصوم الكبير، لا عن مأكل ومشرب هذه الدنيا. صوموا بأعينكم عن الغمز واللمز ولا تنظروا بسوء أو تعملوه. صوموا بآذانكم عن التنصت لأبواب غيركم. صوموا بأفواهكم عن قول الكذب والزيف والتأويل ولا تحبوا الأباطيل. صوموا بضمائركم عن ظنون السوء والبغض والفرقة، ولا تدعوها تحل أفئدتكم، لأن الذي في قلبه بغض لا يعد مُسلما ً. صوموا بأيديكم عن ارتكاب القتل وعن السرقة. صوموا باجسادكم عن معاشرة أزواج الآخرين. صوموا بركبكم عن السجود للشيطان وأصنام الزيف. صوموا بأرجلكم عن السعي في السوء. ))
5. الصدقات والزكاة كما ذكر في الكتاب المقدس كنزا ربا القسم اليمين..
أ – (( أيها المؤمنون والكاملون: إذا رأيتم أسيرا مؤمنا صادقا فافتدوه، ولا تحسبوا الذهب والفضة منقذين نشماتا، إنما ينقذها الصدق والإيمان والتسبيح والإحسان…
ب – يا أصفيائي، أيها المؤمنون: أرشدوا الأعمى، وأحسنوا الى الفقير، وإذ تهبون صدقة يا أصفيائي لا تـُشهدوا عليها، لا تعلم يمينكم بما وهبت شمالكم، ولا شمالكم بما وهبت يمينكم، بئس من وهب صدقة فأفسدها بالتشهير.
ت – يا أصفيائي: إذا رأيتم جائعا فأطعموه، وإذا رأيتم عطشانَ فاسقوه، وإذا رأيتم عاريا فاكسوه.
طوبى لمن وهب فإنه لمأجور، طوبى لمن كسا فسيكسى أردية من نور، طوبى لمن أنقذ أسيرا فسيستقبله رسل ملك النور”.
ث – ” أما المندائيون الذين هم على اسم مندادهيي مقيمون، ولكنهم في أعماق قلوبهم لا يؤمنون، ولا الى المندي يَقدمون، ولا أبناءهم وبناتهم بصبغة الحي يصبغون، والصدقة لا يمنحون، ويعظهم رجال دينهم فلا يسمعون، أولئك نـُشهد عليهم الحي الأزلي العظيم..))
الصابئة والصابئون في القران الكريم
ورد ذكر كلمة الصابئة ثلاث مرات في القرآن الكريم. تم تقديمه لأول مرة في سورة البقرة في الآية التالية من الله تعالى:
“إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ”
تتضمن هذه الآية مدحًا عامًا لأهل الطوائف الأربعة: المؤمنون واليهود والمسيحيون والصابئة. ونفس الشيء يظهر في سورة المائدة حيث يقول الله تعالى:
”إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ”
جاءت الكلمة في سورة الحج ايضا.
“إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ”
وتم ذكر النبي يحيى بن زكريا عليه السلام في القرآن الكريم أربع مرات وهي.
1. {وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ }الأنعام85
2. {يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيّاً }مريم7
3. {يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيّاً }مريم12
4. {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ }الأنبياء90
وتلمح الآية إلى الحساب والمكافأة اللذين يؤديان إلى الذيين الانفصال، فضمت المجوس والمشركين مع المذاهب الأربعة التي سبقتهم، لأن الناس جميعًا في نظر الله متساوون.
من خلال هذه الأماكن الثلاثة، يمكننا أن نرى أن هناك ستة من الأمم المذكورة. اثنان منهم سيئ الحظ لقلة إيمانهم، وأربعة منهم ينفصلون إلى المحظوظين والذين يعتمدون على حسب الإيمان.
ما نناقشه هنا هو أن الطوائف الأربع التي وعد بها المؤمنون بالخلاص والنصر، نعلم جميعًا معتقداتهم وأصول أديانهم وتفاصيل العلماء في حقائقهم – باستثناء الصابئة. على الرغم من ذكرها مرارًا وتكرارًا في القرآن الكريم، فلا يوجد الكثير من الحديث عنهم. وتأتي أهمية هذا المقال من معرفة الأشخاص المذكورين في كتاب الله، ومناقشة أصول العقيدة الصابئية المندائية، ومقارنتها بواقع الصابئة المندائية اليوم. كما يجيب إذا كان الصابئة في هذه الحالة – المذكورة في القرآن الكريم – يعاملون كأهل الكتاب، حيث يحل ويجوز اختيار أزواج من نسائهم وأكل لحومهم. لذلك يجب على اهل العلم ان يفسرو لنا ذلك لتوضيح وفهم الامور بشكل افضل.
بهذا نختتم منشورنا على الصابئة المندائية. ونأمل أن تكون قد استمتعت بالتعرف على هذا الدين القديم وممارسيه المعاصرين. شكرا للقراءة!
تم جمع هذه المعلومات من مواقع اخبارية عالمية ومن مصادر موثوقة والتحقق من المواطنين من الصابئة المندائية في العراق والعالم لتاكد من جمع المعلومات المنتشرة في المواقع لكي ناخذ منهم بعض المعلومات لتاكد ونقل المعلومات الصحيحة .
يمكنك متابعة الموقع الرسمي على الفيسبوك من هنا