٢١ يونيو
ماذا حدث في قلبي بعد أتيان عيني في عين ذاك الغريب لوقت لا بأس به من دون ان يحرك احد منا طرفيه .. اهو الحب ! لا لن افسر هذه السعاده العارمه التي خلفتها تلك النظرة بالحب ،فأنا طالما كنت على يقين بأن ليس هناك مايسمى حبًا من نظره اولى ،حبًا بلا تواصل ! يخلق الحب بعد المعرفه الكامنه بالشخص .أنظر للكثير عادة لكن هذه النظره مختلفه عن البقيه ،إذاً ماذا يمكنني ان اطلق على الذي يحصل لي منذ عدة ساعات ؟ يبدو اني سأنتظر يومًا اضافي اخر لأعرف .. هل كانت نظرة تدل على بداية اشياء عده ام انها مجرد نظرة من عابر وسيم ستغيب عن عقلي مع الوقت ؟
أرغب بالتحدث اكثر عن تلك النظره ..
مررت بجانبه ،تباطأت خطواتي رغمًا عني وتوجهت عيناي نحوه ..نظرت له بثبات والفوضى تحدث في قلبي ! لم يستلزم سوى تقدمي بضع خطوات حتى التفت لأجده ينظر لي ويضحك ،لا ألومه فقط نظرت إليه ببلاه حتى أنا استغربتها وضحكت أيضًا ،ابتعدت مابين القليل والكثير لألتفت مرة اخرى وأجده مازال يقتفي أثري بعينه ! ياه .. كم وددت ان أعود إليه وأفتح بابًا بيننا ،لايهم ايًا كان هذا الباب المهم هو ان يوصلنا ببعض .. طوال طريق العودة أعيد مجرى الأحداث في مخيلتي وأبتسم ،لم أدع الإله بأن يكتب لي صدفة اخرى معه لأني انا سأخلقها لكن لا أُخفيّ بأني دعوته أن يقربني منه وينزع مني خجلي لبرهه حتى أستطيع فتح ذاك الباب وان يتقبل بصدرٍ رحب .