Image title


مما يحز في القلب ويقهر الرجل المسلم في مجتمعاتنا الشرقية المحافظة أن ترى بعض الدول تشجع الدياثة وترمي بأبناءها وبناتها في أتون الخنا والعهر والعربدة.

فقد شاهدت مقطعاً على اليوتيوب لفتاة محجبة يقال أنها من إحدى دول الخليج العربي ، كانت لديها حلم ليس متعلق بتحرير المسجد الأقصى ولا بإنهاء معاناة الشعوب العربية في سوريا والعراق واليمن من ويلات الحروب، ولكن كان حلمها مقابلة لاعب نصراني لعين إستحوذ على شغاف قلبها ،، فما كان من حكومة تلك الدولة إلا أن حققت أمنيتها وأحضرت اللاعب النصراني إليها ومفاجئتها لتكتمل فرحتها  المريضة.

والأدهى من ذلك ومما أثار إشمئزازي وإشمئزاز كل رجل غيور أنها كادت أن تسجد له والعياذ بالله وأخذته بالأحضان ودموعها تذرف وهي تقول 'أحبك كثيراً' ولا أعلم ما الذي منعها من أن تقبل يديه وقد أهوت عليهما عدة مرات!!

إلى أين تسير بشعبها مثل هذه الدول التي تشجع الدياثة بين أفراد شعبها!

إلى أين تسيرون بأمتنا أيها الخانعون الأذلاء؟

اليس كل راعي مسئوول عن رعيته أمام الله تعالى!

أين الأب والأخ والقريب وهو يرى قريبته تحتضن رجلاً غريباً لمجرد أنه لاعب مشهور ؟

هل ماتت الغيرة نتيجة توفر لحم الخنازير في مطاعم وفنادق تلك الدولة؟

لا يغركم أيها المفتونون بنعيم الله عليكم حلم الله عليكم وإغداقه الخير عليكم ، فقد فتن من كان قبلكم من المترفين ثم أخذهم الله أخذ عزيز مقتدر.

هذا والله من وراء القصد.