سلمان أبو العروك وسلمان آل سعود

فرق كبير بين شخصية سلمان أبو العروك، بطل تلك المسرحية التي أضحكت الجمهور العراقي، أبان حرب الخليج الأولى، وشخصية الأمير السعودي الذي أضحك العرب على تفاهة قرار عاصفة الحزم !

أبو العروك كان يغش في الأكلة البغدادية، وأحد المكونات هو اللحم  وهي لا تحتوي عليه عند سلمان، وهذا غش مفضوح، وهو يأتمر بأمر زوجته، والمهم يخرج يدفع تلك العربة، ليسترزق بها وعلى باب الرزاق .

الحجة التي بدأت بها العاصفة الهزيلة، تلك الكلمة غير الصادقة "الشرعية"، ومن المعروف عن الشرعية أن تكون مؤيدة من رب العزة، لانه تصب في ميزان الحق، وفات هذا الأحمق أن الشرعية الباطلة التي يتكلمون بها، أن الشعب اليمني مل من كل الألآعيب، التي طالما خرمت آذانهم من دون تحقيقها، فكان القرار المتخذ من قبل الشعب اليمني بسط شرعيتهم، ورفض أي تدخل خارجي، وهذا الذي أغضب أُمراء الجزيرة العربية، ولا يفوت المتابع للحالة، أن الذين إنخرطوا بهذا الجمع من غير الخليجيين، إنما جائوا بفعل الأموال، التي أغرتهم مقابل كسب الولاء، وتأييد شعوبهم! ونسوا أيضا! أن كل الدول المنخرطة، لديهم مدن محتله من قبل جيرانهم، والسعودية على رأس القائمة! وجزيرتين ترضخان تحت الإحتلال الاسرائيلي !والمغرب جزيرتين أيضا تحت الهيمنة الإسبانية والأردن معروفة، لا تحتاج الى توضيح إضافة لمصر.

سؤال لهؤلاء الأعراب أينكم من مرسي؟ وهو رئيس منتخب لمصر، علماً أنه من خطكم "سلفي"ولماذا إكتفيتم بالرفض، من غير التدخل السياسي المباشر، او العسكري! كما فعلتم باليمن خلال الايام المنصرمة !

انها ليست الشرعية، بل هي إرادتكم، وخوفكم من شعوبكم من الإنقلاب عليكم، ولا مكان تهربون اليه يومها ولهذا تسارعتم، ولملمتم شذاذ الآفاق، لشق عصا المسلمين، وتدمير اليمن! لان بإستقرارها سيزول عرشكم .

رحم ربي سلمان، كان يغش في أكلته المشهورة لكسب رزقه، من غير إراقة قطرة دم واحدة، أَمّا انتم! فقد دمرتم النسل والحرث، ورملتم النساء، وقتلتم الأطفال، ولو كان بكم ذرة شجاعة، قابلو رجال اليمن وجها لوجه، وسترون الجحيم بأعينكم

قلم رحيم الخالدي