كانت مجنونة منذ طفولتها فجنونها كان يفك قيود روحها ويجعلها تنطلق لأكثر من سراب، لم تكن وجهتها واضحة .كانت فقط تركض لسنوات طويلة إلى أن بلغت الأربعين ومازالت تواصل الركض لكنها هذه المرة رأت وجهتها الحقيقية وأمام عينيها الهدف الذي كان الركض من أجله ذاك الوقت يهرب منها !
هل الأربعينية لها مكان الأن في هذا العالم أم تتوقف عن الركض ؟!