و
ورد

‏على مفترق طرق .. و كل الجهات يعصف منها الحزن !

مدة القراءة: دقيقة واحدة

خطأ كوني ..

يشبه الأمر ، أن تقصدهم ذات اختناق للتزود بحفنة من الأوكسجين ، تملأ بها صدرك ،ثم تكمل مكابدة الحياة ، و يشبه الأمر أن تكون هذه القلوب مفتوحة لك على الدوام ، غير مبالية بتقلبات الحياة ، أنى حللت و كيفما استحلت .. تعلم أن لك في هذه الحياة قلب مشرع ابوابه أبدا ..

ملجأ .. و منتجع و ركن للنقاهة ، دون شرط أو قيد مهما بلغت بك الحماقة ، الرعونة و الأنانية ، ما زال لك في هذه الحياة منفذ من البؤس !

أما ، إذا سألت ماذا فعلت لتستحق هذه الهبة ! 

لا شيء على الاطلاق ! انها هبة ربانية يهبها الكريم لمن يشاء و في المنطق هي عصية على التفسير و يتعذر فهم حدودها و ماهيتها ..

اعتقد انها شيء سماوي .. حل بالأرض ليعادل مرارتها و قبحها 

كل حياتك .. سوف تدور حول البحث عن هذا القلب الثمين !

يتيم أنت ، مشرد و عار كورقة شجر يابسة في مهب الريح ان لم تمتلكه ..

ثم ، يحدث أن تفقد هذا القلب على غفلة من الفرح و السكينة ، ماذا فعلت لتجر على نفسك هذا البؤس بفقده ؟ 

لا شيء على الإطلاق ! إنه مجرد خطأ في التوقيت و حظ عاثر ، و ربما لأن سعادتك آنذاك خطأ كوني فادح .. لا بد من تصحيحه . 

و

ورد

‏على مفترق طرق .. و كل الجهات يعصف منها الحزن !

أهلاً بكم في مدونتي! أنا كاتب شغوف أشارككم أفكاري وتجربتي في الحياة من خلال تدوينات أسبوعية. أستكشف فيها التوازن بين القيم والمغريات التي نواجهها يومياً، وكيف يمكننا أن نعيش حياة مليئة بالمعنى والعمق. انضموا إلي في هذه الرحلة الأدبية!

انضم الى اكتب

منصة تدوين عربية تعتد مبدأ البساطة في التصميم و التدوين

التعليقات