السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

لكثرة المواضيع والأفكار التي تدور في رأسي أحترت فيما يجب أن أتطرق إليه من جملة المواضيع التي تعصف بذهني وأود الكلام عنها!

فهل أتكلم عن وسائل التواصل الإجتماعي وخطر إنفلاتها على الصغار والكبار وحتى على الدول وإستقرارها ، أم عن الهدف المستميت الذي يجعل الشركات الكبرى  المالكة لهذه البرامج تبذل ماتستطيع فعله لكي يستطيع الجميع التواصل وبتشفير تام لا تستطيع معه الدول حيلة في معرفة مايدور من حولها ويهدد أمنها، أم عن من هو المستفيد من تشفير المكالمات والرسائل لبرامج إجتماعية مثل البرنامج طيب الذكر (واتس آب) وهل يستفيد من ذلك المواطن البسيط أم أصحاب الأفكار المنحرفة والذين يسعون لتدمير مجتمعاتنا بدون حسيب أو رقيب!، مواضيع كثيرة كما قلت لكم حيرتني، حتى أنه ليخيل إلي أن المخ سيصاب (بالتعليق) إسوة بالأجهزة التي بين يدينا.

فما بين الحروب والقتل والتدمير ميمنة وميسرة ومايين مايحاك لنا كمجتمع مسلم مسالم نعيش في بحبوحة من العيش في دولنا الخليجية ومابين هذا النعيم الذي نعيشه بفضل الله تعالى ومابين هذا البذبخ والإسراف الذي يظهر على السطح بين الفينة والأخرى ونشاهد صوره المقززة وصور أصحابه الذين ربطوا بطونهم نتيجة التخمة، وخاصة إذا أقترنت بصور الموتى والهياكل العظمية لإخواننا في الشام والعراق واليمن.

المواضيع كثيرة والحيرة كبيرة ومازلت أبحث عن العنوان المناسب الذي هو المدخل لأي موضوع من هذه المواضيع لكي أنطلق من خلاله للكتابة.

وحتى أجد ذلك العنوان أستميحكم عذراً في الذهاب للبحث عنه ،،، ودمتم

حامل المسك1