قَدْ تَسْتحَلُّ 

بِمُقْلَتيْكَ

خيالِي ،، 

لَكِنْ بوهْجِكَ 

لنْ تُريقَ 

ظِلالِي ..


وإذَا شغَفْتَ 

بنجْمَتيك َ

تأمُّلِي ،، 

سَيَحُدُّ صَمْتَكَ 

فِي 

السَّماءِ

هِلالِي ..


فعَلامَ 

تزعُمُ أنَّ 

فيكَ 

هِدايَتي ؟؟! ،، 

وأراكَ  عَمْداً

تسْتَثير ُ 

ضَلالِي ..


ولِأَيِّ  نَحْو  ٍ

تَسْتَفِزُّ  

إجابَتِي ؟! ،، 

وسُؤالُكُ 

المَخْبُوء ُ

نفْسَ  سُؤالِي .. 


ما امْتَحْتُ 

ماءَك َ

حِينَ ضَاقَ 

بِغَورِه ،، 

وسعَيتُ بيْنَ 

تَعَطُّشِي 

وحِبَالِي .. 


وزَهِدْتُ عَمَّا 

أرتَجِِيهِ 

بأوْبتَي ،،

فشَدَدْتُ سَهْوًا 

للفِراقِ 

رِحِالِي ..


بِي مَا تَهَاطَل 

نحو قَفْركِ 

مُغْدِقًا ،، 

وَرذَاذُكَ 

السَّوافُ شَحَّ 

حِيالِي .. 


هادَنْتُ  طَبْعَكَ 

بِالأنَاةِ 

ولَيْتَني ؛

أثْنَيْتُ 

ريحَكَ عَنْ 

سُكُونِ رِمالِي ..


وظَنَنْتُ يَمَّكَ

لُجَّتِي

 إذْ أنَّنِي ،، 

 قاسَمْتُ مَوْجَكَ  

أبْحُرِي 

وقَنَالِي .. 


لَكِنَّ طَيْفَكَ

لنْ يُعَاوِدَ 

رسْمَهُ ،، 

وكأنَّنِي 

أخْلَيْتُ مِنْهُ

مَجَالِي .. 


يا مَنْ تَسَرْبلَ

بالغِنَاءِ 

غوَيْتَني ،، 

وظَلمْتَ

فيَّ

قَصِيدَتِي 

ونِزَالِي  .. 


يا مَنْ تمَوَّهَ 

بالعُذُوبَة 

خَانَنِي ،، 

أنْ 

كُنْتُ ممَّنْ 

أسْلَمُوكَ  قِلالِي ..  


وتَرَكْتُ هَيْلَكَ

كَيْ يُنِكِّهَ

قهْوَتِي ،،

ونَسِيتُ أنَّكَ

لا تَرُوقُ 

دِلالي ..


ما بِِي 

تَوَهَّجَ بَعْدَ

خَبْوِ 

وَمِيضِِهِ ،، 

وبِفَضْلِ نقْصٍ

استَعَدْتُ  

كَمَالِي .. 



د. ناشد أحمد عوض