سأبقى دائما الى جانبك كلمه رددتها كثيرا ً على من أحببت و على من اصبحوا بداخل قلبي يتجولون و يسكنون عباره اصبحت مصدر الأمان و علم الراحة و شعارها لهم ..

أقولها في اغلب اوقاتي لهم و لكن يخيل الي كاني غارق في بحر أسود و معرفتي التامة بأصول السباحة و العوم ، و لكن انتظر أن يخونني جسمي بالتعب و أن استسلم للغرق ..

الأمان الذي تمنيته ممن أحب لا أراه ولا أحس به كطوق النجاه ابدا ً ..

فجأه و من دون سابق انذار لا أرى أي مصدر للنجاه سوى قارب كبير و شخصيه اصبحت من الوهله الأولى هي أماني هي راحتي 

و من عادتي أن لا استبق بمشاعري و لكن بالفعل اصبحت نجاتي امام صدمات هذا الزمن و الغريب في الأمر اني لم امنحك شعور الامان و الراحة كالذين سبقوك .. ؟

و الاغرب انك من تعدني بالوقوف معي و اسعادي مهما كان ، كأن تكون هبة من السماء لإنقاذي من غرقي في هذا البحر المظلم و اعلم تمام العلم أن المستقبل و العلم به بين يدي رب كريم يسير الاقدار و الارزاق كيفما يشاء ..

رغم قوتي و جبروتي على من هم بمقربة مني و لكن امامك احسست بالخوف احسست بالضعف ليس منك و لكن خشية فقدانك او أن تصبح عيني يتيمه من دون رؤيتك او تصبح اذني صماء جراء عدم سماعك او أن يعطب أنفي خشية فقداني لرائحة عطرك الجميلة ..

ارتعاش منذ أن ظهرت لي اعوامي التي مضت لم احس بهذا الشعور مطلقا ً هل لأني حبست قلبي عن التنفس ؟ ام هل كنت بإنتظارك رغم عدم معرفتي بك في الوقت الماضي ؟ اسأله كثيره كنت ابحث عن اجابتها في دقائقي الاولى معك و مع مرور الساعات و الساعات معك تخليت عن تلكم الأسأله و اصبحت لدي امنيه و هي عدم مفارقتك لحاجتي الشديدة لحواسي الخمس و اعلم انك اصبحت بالنسبه لي حاسه سادسه لا احب أن استغني عنها ..

أخشى أن افقد السيطره على نفسي و حينما يحدث ذلك اتركني لثوان معدوده و عد الي فحتى تلك الثواني سوف تكتب بقلبي كموقف حزين و دنيا باهته الألوان لا يرى فيها سوا اللون الاسود و الابيض ، أيرضيك أن لا أرى الكون بلا الوان جراء عدم وجودك ؟

احتضن يدي ولا تتركها ابدا ً ...

من حنانك استمد قوتي و من رقتك أستمد قسوتي تجاه من تغره نفسه أن يمسك او حتى يحاول الاقتراب منك فانت امر ممنوع الاقتراب منه اطلاقا ً ..