فَإِذا هَفا بَرقُ المُنى وَهَفا لَهُ هاجَت دَفائِنُهُ عَلَيهِ رُعودا جَشَّمتُهُ صَبراً فَلَمّا لَم يَطُق جَشَّمتُهُ التَصويب وَالتَصعيدا لَو أَستَطيعُ وَقَيتُهُ بَطشَ الهَوى وَلَوِ اِستَطاعَ سَلا الهَوى مَحمودا هِيَ نَظرَةٌ عَرَضَت فَصارَت في الحَشا نارا وَصارَ لَها الفُؤادُ وَقودا وَالحُبُّ صَوتٌ فَهوَ أَنَّةُ نائِحٍ طَورا وَآوِنَةً يَكونُ نَشيدا