لَيتَ الَّذي خَلَقَ العُيونَ السودا خَلَقَ القُلوبَ الخافِقاتِ حَديدا لَولا نَواعِسُها وَلَولا سِحرُها ما وَدَّ مالِكُ قَلبِهِ لَو صيدا عَوِّذ فُؤادَكَ مِن نِبالِ لِحاظِها أَو مُت كَما شءَ الغَرامُ شَهيدا إِن أَنتَ أَبصَرتَ الجَمال وَلَم تَهِم