جميعنا يعلم الحسد واضراره على النفس وحرمانها من الراحة والتوفيق الغريب ان الكل يحفظ الحسد والاحاديث والايات ولانجد لها تأثير على النفس . البعض يصر على ان يكون مرافقا للشيطان ومتّبعا خطواته
التي حرمها الله ان نتبعها. لو تسال البعض من الحاسدين لما تصر على الحسد لأجاب اجابة تنقص من رجولته
ومروؤته . الناس لم ولن تحترمك لمن انت ومن تكون مالم تكن طيب الاخلاق سليم الصدر والنفس تجاه اخوانك
الذين يتفوقون عليك علما ومعرفة.
لتجنب الحسد ولكي لانكون حسّاد يحذرنا الناس منا اولا لاتقارن نفسك بغيرك اي لاتبحث عن مميزات البشر مالم
يكون لديك الرغبة ان تصل اليه اما البحث والكلام الفارغ هذا تخرج من ارامكوا وماشابه وانت عاطل هنا فتحت على نفسك اول باب نحو الحسد.
ثانيا لكل منا لديه رغبة وتطلع نحو الافضل ماعليك سوى تنمية مميزاتك ان كان من حفظ او فهم نمّيها وسيفتح
الله عليك بابا لم تتوقع ان تفتحه من قبل.
ثالثا لاتقل انا افضل من فلان او فلان افضل من فلان دع الناس لرب الناس وانشغل بنفسك وبحياتك العامة مع الناس والخاصة ولاتتدخل في شؤون الغير فالنفس متقلبة وتحتاج لمن يثبّتها على الحق لا ان تهملها للشيطان
ولرغبته في نزغ الانسان من الشرور والفجور.
هذه اهم الامور التي لو عملناها باذن الله سنحضى بحياة كريمة ملؤها الحب والوفاء وتمني الخير للغير وثق
بالله ان تمنيت الخير للغير سيرزقك الله بابواب كثيرة وعديدة لاتنسوا الصلاة والمحافظة عليها وعدم اهمالها
ففي الصلاة روح وراحة لم ولن تجدها في الاسواق وفي اتباع الهوى
خاتمة
لئن كنت قد بلغت عني خيانة
لمبلغك الواشي اغش واكذب
خطوات الحسد
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين