أيا صَديق 

عُد إلى نَفسِك القديمة الحالِمة المُشعة نوراً..

عُد كَما عهِدتك أول مرة فنور روحك هو الذي كان يُضئ ظُلمات الحياة..

عُد إلى نفسِك القارئة المُتطلعة ولا تَجعل بريق روحك يزول..

وَسط مشاغِل لا أصل لها وضياع عُمرك هباءاً ..عُد..

أصبحت نَفسَك شَريدة .. أعلم .. كما أعلم أيضاً أنها تُعاني البقاء هُنا.. فلتلعم أنه لا ييأس من روح الله إلا الكافرون ..

وإيمان قلبك كبير أعلم ..

رِفقاً بروحك ولتجعل نفسك بطبيعتها وسينتشر النور وتُزهر من جديد ..

وتعود ألوانك كأزهار الربيع الجميلة الزاهية ..

وستجدُ هناك مَن ينتظرها كأول مرة ..

بل يأخذك لتعودوا لها سوياً..

عُد واحفظ العهد .. :))