علينا اولا ان نعرف اننا نعيش في زمن تقلبت فيه المفاهيم والقيم وان بقيت فيه القيم الا انها محدودة وقليل من يتمسك بالقيم وبالمفاهيم الصحيحة التي يستطيع بها المرء ان يتعايش مع الاخر.
من اهم هذه المفاهيم الرجولة , يفهم البعض او قد يدور في اذهان البعض ان الرجولة هو ان تسيء وتفجر 
في الخصومة فجور لايقبله عقل ولا منطق بسببها تحضى على تصفيق حتى وان كانت الاساءة او الفجور
في الخصومة على احد اقربائك بحجة ان يقال لك انك رجل او تبحث عن انجاز تفاخر به امام الناس 
وجمع من اقربائك والسبب يعود لنقص في رجولة صاحبه الذي لم يعرف الادب ولا الاحترام تعوّد على
مثل هذه المفاهيم الخاطئة فالرجولة تتقص بمقدار اسائة المرء بحق نفسه فان كانت الاساءة تمس كرامة
وسمعة مسلم فهنا تبرأ الرجل  من رجولته ليعيش في عالم الانوثة الطاغية .
قال تعالى (من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا)
العهد الذي بين العبد وربه واضحة في القران ولاتحتاج لاعادة .
ثانيا من اهم هذه المفاهيم التفرقة بين النقد والتجريح حيث ان البعض قد يختلط عليه الامر فيرى انه ليصل 
الى مستوى ناقد فلا بد من التجريح في اي ظاهرة ايجابية ليزول عنه تهمة التطبيل فالنقد ياكرام هو ذكر الايجابيات مع السلبيات لكن بادب واحترام وقبلها اختيار المفردة المناسبة حتى تصل لمستوى ان يقال عنك
ناقد .
خاتمة 
كل هالعالم تركناهم عشانك 
وكل هالدنيا نسيناها سواك