الهلال خرج من دوري ابطال اسيا وبنتائج مشرفة تعادل سلبي وفي الاياب هدفين مقابل هدف. اتفق فيمن ذهب ان المستوى كان سيء وفريق الهلال كلاعبين غابوا عن المباراة تماما لكن هل هذا يعني ان نرمي التهم جزافا 
على اللاعبين بان همهم السهر وحصد الملايين دون المستوى. الفريق الاوزبكي ظهر بشكل متميز واستحق
الفوز بجدارة واستحقاق. البعض تناسى ويبدوا انه نسي ان المباراة فيها فوز وخسارة وقبل المباراة 
كان هناك تعهّد بين اللاعبين بتحسين النتيجة اضافة الى عمل دؤوب من خلال التمارين وانظباطية على
مستوى عالي ومع ذلك لم يكتب الله للهلال التوفيق. المسالة لاتخرج سوى ان الفريق كان مرهقا وتداخل 
الجولات ومطالب الجمهور بتحقيق البطولة شكلت ضغط وعبء على الفريق تحقيق النتيجة والتاهل 
لدور الثمانية. لو يطلب البعض رايي في المشكلة اقول بان الهلال يحتاج لتدعيم الفريق بعناصر من 
الاولمبي مع تطعيم الفريق بثلاثي اجنبي بديلا عن ديغاو وكواك والميدا وان كانت هناك انباء تشير 
بتجديد الثقة في الميدا اي ان المشكلة جدا بسيطة . 
الهلال لم يخرج من الموسم خالي الوفاض بل حقق الوصيف والنصف وتاهل لدور 16 مع نتائج 
على الاقل جيدة لم تكن قاسية او ثقيلة نتائج تشير ان الهلال عرف الاسيوية.كل ما اطالب به 
العقلاء من المشجعين ومن الاعلاميين ان يبتعدوا عن العاطفة وان يتركوا الادارة تعمل وترى وفق ماتراه 
مناسبا فالادارة لم تاتي الا وهدفها خدمة الهلال وجماهيره . اعلم ان للصبر حدود لكن ليس كل هزيمة 
تؤثر على العواطف والاهم لاتتركوا لمجال لغير هلالي ان يحدد مصلحة الفريق من عدمه المسالة بسيطة 
وسترون هلال اخر هلال يختلف عن بقية الفرق وللعلم لايوجد فريق سعودي حقق نتائج ايجابية وكان اخر 
فوز حققته السعودية قبل 16 سنة اي من قديم فالتاريخ لايحفظ القديم بل يحفظ هل حافظت على المنجز 
ليبقى اسمك ام هدمته بيدك اصبحت تتغنى به وانت لم تحقق اي منجز في المواسم السابقة واللاحقة. 
خاتمة 
اسمع انا صوتك ولاتسمع نداي 
اشهق انا باسمك واشتاقلك وانت معاي