من الضروري أن نقف وقفات تأملية على بعض الظواهر السلبية ، التي تعدّ مثبطة للفرد والتي تقف عائقا امام تقدمه وسيره نحو الامام , مما يؤثر كثيرا في مردود المواطن داخل الوطن , وقد تسبب هذه الظواهر السلبية ولاسيما الظاهرة المذكورة آنفا – التي وردت في عنوان المقالة - في خلق متاعب كثيرة ؛ ومشكلات جمة للفرد المصاب بوهن العزيمة وضعف الارادة قد تصل إلى حد إيقاف العمل نفسه أو إحباطه , مما ينتج عنه الفشل والانسحاب من مواقع القيادة والمسؤولية والعمل والانتاج .
اذ يعد وهن العزيمة وضعف الارادة من اشد الظواهر السلبية فتكا بنفسية الفرد , وطالما تحمس هذا الشخص او ذاك الانسان لأداء هذا العمل او بلوغ ذاك الهدف إلا أنه مع مرور الأيام يأخذ حماسه في نقص وتضعضع وهمته في ضعف وفتور حتى يصل إلى درجة لا يبقى لـه أي اهتمام بالعمل او الهدف الذي جاء لخدمته او تحقيقه ، ولا يبقى لـه أي علاقة فعلية بالعمل الذي مارسه بدافع القلب والشعور والرغبة أول مرة ؛ وإن كان ذهنه وقلبه ما زال متعلقاً بالعمل او الهدف بصورة شكلية ؛ اذ تجد ان جذوة الحماس قد انطفأت في قلبه أو كادت، وتراخت قواه العملية بسبب خور الهمة وضعف الارادة وتعد هذه نتائج حتمية لمقدمات التردد والصراعات النفسية التي فتته يوما بعد يوم حتى صيرته شبه مشلول .
ومما لاشك فيه ان اصحاب النفوس المهزومة والارادات الضعيفة و المتردديين في اتخاذ القرارات المصيرية او المتراخين في تنفيذها ؛ سيكون مصيرهم في آخر الرَّكب , ولا يبرحون القاع ابدا .
ان حركة التحرر من القيود والانعتاق من الضغوط , والانطلاق نحو الحياة ؛ تبدأ من النفس ؛فأن لم يكن الانسان من اعماق قلبه راغبا في التغيير والتخلص من الاصر والاغلال السياسية و الاجتماعية والثقافية البالية والعقد النفسية .. ؛ لم تنفع معه كل المؤثرات الخارجية والخطب الرنانة والشعارات الطنانة ؛ ولكن هذا لا يعني انكار الادوار الخارجية المؤثرة بقدر ما نحاول بيان اهمية الحافز النفسي في نهوض الشخص وتجاوزه للوهن والضعف .. .
فالتغيير يبدأ من ذات الانسان نفسه , و عليه اولا تشخيص عيوبه , اخطائه , تصرفاته , نواقصه .. ؛ ومن ثم العمل على معرفة اسبابها ؛ لكي يتسنى له فيما بعد علاجها او اصلاحها او تهذيبها او التخفيف منها .. .
وهذه العملية تحتاج الى ارادة صلبة وعزم من حديد ؛ اذ ان مسلوب الارادة المتردد لا يمكن أن ينفذ هذه الخطوات ويحسم صراعاته الداخلية التي تمزقه اربا اربا حتى تجعله كريشة في مهب الرياح تلعب به الاقدار كيفما تشاء وتتقاذفه الاحداث الخارجية .. .
وأهم ما في الامر ان ينتفض المتردد خائر القوى على نفسه ؛ اي على عيوبه , ضعفه , عجزه , تردده, وضعه المتردي, جهله , .. ؛ لان الراضي عن وضعه لا يعمل على تغييره عادة , وكذلك الذي يعرف علته الا انه لا يعي خطورتها , وخذ مثالا على ذلك : فالظلم وحده لا يكفي لإحداث تغيير جذري بل الوعي بالظلم والاحساس به وبخطورة تداعياته هو الذي يحدث الثورة والانتفاضة والتغيير ؛ فبعضهم يبرر للظالم ظلمه ويجد مسوغات للجلاد والمجرم المتسلط بحيث تقع جريرة الظلم على المظلوم نفسه بينما يبرأ الظالم من جرائمه واخطائه ..!!
ومن المعلوم ان الذي وشى ب جيفارا كان فلاحا بسيطا مضطهدا من قبل النظام السياسي الحاكم , والذي جاء جيفارا لمقارعته , من اجل تخليص وتحرير هذا الفلاح وامثاله من قبضته وسطوته , ومع ذلك قام الفلاح المضطهد بإخبار السلطات الظالمة عن مكان جيفارا ليتم القاء القبض عليه وقتله فيما بعد , وبقى الفلاح قابعا تحت سياط الظلم والقهر السياسي ..!! .
وهذه الحادثة ليست حادثة شاذة او فردية بل هي اشبه بالظاهرة في بعض الدول , فلا تتعجب عزيزي القارئ من تمجيد بعضهم للظلمة والجلادين او رضا بعضهم الاخر بالأوضاع المزرية والقبول بالواقع البائس المتخلف , او غض الشخص طرفه عن عيوبه وامراضه والتكيف مع حالته المرضية ... !! .
لأنه من صعب جدا ممارسة التغيير من قبل شخص يرى الحسن قبحا , والزين شينا , والشاذ طبيعيا والباطل حقا والجور عدلا ؛ او القيام بثورة من قبل جماعة لا تعي ما يدور حولها ولا تأبه بما يحاك ضدها ولا تبالي بشأن ثرواتها وخيراتها ومستقبلها وابنائها ..!!
وبعضهم يلقي باللائمة - دوما - على الامة والشعب والجماعة من خلال تسويق مفاهيم منكوسة ؛ ومنها – على سبيل المثال - هذا الحديث المنسوب للنبي محمد : ((كيفما تكونوا يولَّ عليكم )) فهذا الحديث وامثاله من الاحاديث والرؤى المنكوسة والافكار والشعارات الهدامة تهدف الى تغييب الارادة الجماهيرية وشل الحركات الثورية والتسليم بالواقع المرير والرضا بحكومة الحاكم الظالم الشرير .
فقد عمل وعاظ السلاطين ورجال الدين المنكوسون الى ترسيخ مفهوم هذا الحديث في عقول الناس ؛ ومضمونه كما واضح للعيان : هو أن المسؤول عن فساد وظلم واستهتار الحكام والمسؤولين هو الشعب و الأمة !!
فإنْ ظلمَ الحاكم وجار، صوَّبنا أصابع الاتهام إلى المظلوم وقمنا عليه نكيل له الاتهامات ونرميه بالجرائم والموبقات !!
ولا يقتصر أثر هذا المفهوم المضلِّل على مجرد إخراج الطاغوت والجلاد من قفص الاتهام ووضع الأمة مكانه ، بل هو يحميه من أية مساءلة قانونية مستقبلية ويشرعن وجوده وبقاءه ، ويُبقي ظلمه ساريًا مستشريًا ؛ إذ يطرح هذا المفهوم حلًا واحدًا لإزالة ظلم الظالمين، وهو أن نوطد علاقتنا مع الله وننتظر… !!!
فإن بقي حكامنا في غيهم يعمهون أو ازداد قمعهم وظلمهم لنا ؛ فإنها إشارة ربانية سماوية تدل على أن عبادتنا الفردية ليست كافية وسريرتنا فاسدة ، بدليل بقاء هؤلاء الحكام الطغاة !!
وعليه، فمقياس صلاح الأمة عند هؤلاء المنكوسين هو صلاح الحكّام، ودلالة ظلم الحكّام هو ظلم الرعية…!!
هكذا، وبمنتهى البساطة، تُكفُّ كل يد تمتد إلى الحكّام بالتغيير، ويُقطع كل إصبع يشير إليهم بالاتهام , ويتم اسكات كل لسان ينطق بالصدق والنقد ويتحرى الحق ، بل توجَّه كل السِّهام إلى صدر المـُعتدى عليه حصرًا .
ولو كان هذا الحديث حقا وصادرا عن النبي محمد ؛ فلماذا ثار النبي ابراهيم والنبي موسى والنبي محمد والحسين ضد النمرود وفرعون وعتاة قريش وطغاة بني امية ؟؟!!
لماذا لم يقل الحسين لأهل البصرة والكوفة : (كيفما تكونوا يُوَلَّ عليكم) بدلا من أن يقوم لمواجهة ظلم حكامهم الامويين على الرغم من قلة العدد والعدة …؟!
والحقيقة هي أن هذا النص الضعيف ما كان ليشتهر هذا الاشتهار لولا الأيادي السوداء والاقلام المنكوسة التي تعبث بالدين وبسيرة النبي محمد ، بل وتكذب عليه جهارًا نهارًا ؛ لغاية في نفوسهم المريضة .
وعلى هذا النهج المنكوس والدرب الاعوج سار شذاذ البعثية والقومجية والمرضى الطائفيون واصحاب الاقلام المأجورة ؛ وحمقى ومخانيث و(غمان) ومرتزقة الاغلبية العراقية , اذ ما زالوا يمجدون بالظالم ويدافعون عن الديكتاتور صدام واشباهه من المجرمين العتاة والجلادين الطغاة , ويهاجمون من يطالب بإنزال القصاص العادل بالقتلة المجرمين والسفلة الارهابيين والاراذل الطائفيين , ويعمل على كشف الحقائق ودحض الاباطيل وفضح الافتراءات والاكاذيب ... ؛ ولا غرو في دفاع الطائفيين من الفئة الهجينة عن الطائفي الذباح الارهابي ولا عجب في وقوف البعثية والجلادين المجرمين مع المجرم صدام والكسيح عدي وعزت ابو الثلج وعلي الكيماوي وبرزان التكريتي ومن لف لفهم من المرضى المجرمين والقتلة العملاء المنكوسين ؛ لكن المحير في الامر نباح بعضهم من حثالة الاغلبية العراقية المظلومة وصراخ سقط المتاع من ابناء الوسط والجنوب العراقي والتزامهم موقف الدفاع عن الحكام الظالمين والرجال الطائفيين الارهابيين والقتلة المجرمين والسفلة المنكوسين ؛ بل وصل الامر بهم ان فاقوا ابناء الفئة الهجينة و(شلة) المرتزقة انفسهم حقدا وبغضا لكل ما هو عراقي اصيل ولكل فكر ومبدأ نبيل ؛ فما ان ينبري احد العراقيين الاصلاء لنقد بعض الشخصيات الطائفية او البعثية او الارهابية او يحاول تصحيح القراءة التاريخية لهذا الحدث او تلك الواقعة حتى يرتفع عويل وعواء الذئاب و الكلاب المسعورة والمحسوبة على الاغلبية العراقية , وليت هذه الادوار المنكوسة تليق بهم او تحقق لهم نفعا , فما هم في نظر الفئة الهجينة الا عبارة عن شراذم يجب القضاء عليها وابادتها واقصاؤها بشتى الطرق ؛ و قد يصدق هؤلاء الاوباش الاغبياء والمرتزقة بشعارات وتشجيع واطراء رجال الفئة الهجينة لهم ومن ورائهم الاجانب والغرباء من اعداء العراق والعراقيين ولا يعلم هؤلاء (الغمان) الحمقى ان مثلهم كمثل الخرفان التي تعلف كي تذبح وتسلخ جلودها فيما بعد ؛ وذلك تطبيقا للمبدأ الطلفاحي التكريتي الخبيث : (( هد جلابهم عليهم )) ... .
وكما قيل قديما : ان الظلم ظلمات ومن دافع عن الظالم شاركه في ظلمه , ومكان الظالمين واعوانهم وخدمهم وعبيدهم وابواقهم والراضين بأفعالهم وجرائمهم مزبلة التاريخ ؛ ولا يعشق الحرية إلا الحر ولا يدافع عن الكرامة إلا الكريم وما دون ذلك فهم مرتزقة السلطان وعبيد الشيطان .
فمن المعروف انه في زمن العبودية الغابر , كان العبيد مجبورين على الصمت عندما يتعرضون للظلم والاضطهاد ؛ لكنهم كانوا لا يمجدون الظالم الذي يشتريهم , اذ ان قلوبهم كانت تستعر ألما وحقدا دفينا , وبعدها يتحينون الفرص للهرب والافلات من قبضة السيد الظالم ويتوقون لاستعادة حريتهم وكرامتهم ؛ الا ان الذي يدهشني ويحيرني في مرتزقة الفئة الهجينة - المتلبسين بالدجل والبغي والاجرام - واغبياء و(غمان) ومخانيث الاغلبية العراقية حنينهم لأيام الظلم الصدامي والاجرام التكريتي والفتك البعثي وعدم مراجعتهم لأفعالهم الخسيسة وافكارهم النتنة ونفوسهم المريضة ؛ لا أدري أي نوعية من العبيد والمرتزقة ابتلينا بها اليوم في العراق ، يمجدون الطاغية الذباح والمجرم السفاك وينسبون للظلمة والجهلة والسفلة والهمج الرعاع قصصا ومناقب من وحي الخيال المريض ..!!
وهؤلاء الانذال الاوغاد من سقط المتاع يختلفون اختلافا جذريا عن العراقيين الاصلاء وثقافاتهم وعاداتهم وتقاليدهم , فالعراقيون اباة الضيم وحماة الدار والاعراض واصحاب الشيم الاصيلة والمكارم النبيلة ؛ واليك مثالا واحدا من تراثهم الروحي والاخلاقي والذي يكشف عن معدن العراقيين ويسلط الاضواء على معتقدات الاغلبية العراقية والتي سار عليها الاجداد والاحفاد وتوارثوها خلفا عن سلف ؛ اذ جاء عن الامام جعفر الصادق – احد ائمة الاغلبية العراقية – ما يوضح حقيقة القوم : (( من عذر ظالما بظلمه سلط الله عليه من يظلمه ، فإن دعا لم يستجب له ولم يأجره الله على ظلامته)) فهم لا يعذرون الظالم ولا يبررون له ارتكاب المظالم بل انهم يشمئزون من الظلم و يستحقرون الظالم والمعين على الظلم والراضي به ... ؛ ولعل استحقار العراقيين الاصلاء للبعثية اكبر برهان على ذلك , اذ كان العراقيون ينعتون البعثية بالحزبية ويصفونهم بأبشع الاوصاف ويكرهونهم كرها منقطع النظير بل وصل الامر بالعراقيين حدا انهم طعنوا بكل اعراض الحزبية او البعثية وقتذاك , اما رأس النظام العفن فكان يعبر عنه ب ابن صبحة وكفى بذلك شينا فاضحا وعارا خالدا، بل وصل الأمر الى أن الرأس العفن قد حظر أغنية للفنان السوري (موفق بهجت) ولم تعرض الى يوم سقوط حكومته على شاشة التلفزيون العراقي لأن فيها ذكرا لاسم أمه (صبحة) والأغنية كان مطلعها : (ياصبحة هاتي الصينية...) لما يشعره ذلك بالنقص والعار.
بل لعل المائز الجوهري والفرق الاساسي بين العراقي الاصيل والعراقي الدخيل من بقايا الاحتلالات والهجرات ؛ هو رفض الظلم حتى وان صدر من اقرب المقربين له , فالعراقي الاصيل لا يبارك للظالم ظلمه ولا يسكت عن جور الجائر ولا عن فساد الفاسد ولا عن عثرة الخاطئ ... الخ ؛ والدليل على ما اقول خروج المظاهرات الجماهيرية من ابناء الاغلبية العراقية ضد بعض المسؤولين من ابناء جلدتهم على الرغم من البون الشاسع بين هؤلاء المسؤولين العراقيين الاصلاء ومجرمي الحكومات الطائفية المتعاقبة الغرباء ؛ بينما تجد ابناء الفئة الهجينة ولملوم الغرباء والمماليك والمهاجرين يقفون دوما مع الظلم و الظالم ويناصرون الطغاة واعداء الاغلبية العراقية ... , فهم حتى يومنا الراهن لا يعترفون بكل الجرائم والانتهاكات التي جرت في ظل حكوماتهم الطائفية المقيتة بل يحاولون جاهدين تشويه الحقائق وقلب الوقائع رأسا على عقب والقاء اللائمة على الاغلبية العراقية من خلال افتعال الاكاذيب والافتراءات والقصص الخيالية والمسرحيات والاحداث الطوباوية ... ؛ ولعل ترحمهم على لقيط العوجة ومباركتهم لجرائمه ومجازره اكبر دليل على ذلك .
من خلال ما تقدم تعرفنا الى اهمية الوعي في تطوير الفرد والجماعة , ولا يتحقق الوعي الا من خلال مخالطة الاغبياء للأذكياء والبله للحكماء والضعفاء للأقوياء والمرضى للأصحاء ... ؛ اذ لولاهم لا يلتفت الشاذ الضعيف العاجز والغبي الابله الى نقاط ضعفه وعجزه وجهله ولا يتعرف الى شذوذ تصرفاته ؛ فعندما يقارن الشاذ العاجز المشلول نفسه بالناجحين العصاميين الطبيعيين يتعرف الى البون الشاسع بينه وبينهم .. ؛ مما يشكل دافعا قويا له على الانتفاض على وضعه وتغيير نفسه بما ينسجم مع الثوابت الانسانية والطبيعية السليمة .
تكمن المشكلة في عدم صراحتنا حتى مع انفسنا ؛ فكلنا ينظر الى نفسه نظرة مثالية نرجسية لا تمت الى الواقع بصلة ..!
نريد ان نرضى عن انفسنا فحسب حتى ولو كان على حساب الحقيقة والواقع , ونطلب من الاخرين ان يعاملونا على وفق نظرتنا عن انفسنا وان كانت مجانبة للواقع والحق ؛ لذا ترانا ننزعج ونتألم عندما يتكلم الاخرون علينا بسوء على الرغم من وجوده فينا ..!!!
نكذبهم, نفند آراءهم , نسفه كلامهم .. ؛ لكننا لو تأملنا قليلا , وراجعنا انفسنا بموضوعية ؛ لوجدنا كلامهم حقا , ونقدهم لنا صدقا .. .
فمن لا يصارح نفسه , ولا يحكم ارادته , ولا يقوي عزمه ؛ فلن يستطيع تغيير حاله , وتطوير وضعه , يبقى يراوح في مكانه , كالصخرة الصلدة الخالية من كل حياة و روح .
فأمامنا طريقان اما التغيير والسير نحو السعادة والنجاح ؛ من خلال تقوية الارادة والعزم ؛ واما العجز وضعف الارادة اللذان هما صورة مصغرة عن العبودية والجمود والفشل .. .
ضعف الارادة وخور العزيمة
تدوينات اخرى للكاتب
معتقل الرضوانية
احتل العراق مركز الصدارة في العقود الاخيرة من القرن المنصرم في تلاشي العدالة وغياب القانون وانتهاك حقوق الانسان وممارسة ابشع وسائل الت...
رياض سعد
ظاهرة المزارات الوهمية /حادثة القطارة /نموذجا
المقدمة(1)العيش مع الموتى , وفي ظلال الموت من خلال طقوس جنائزية وثقافة قبورية وسياسات شيطانية وعقائد سلبية , بل وطلب...
رياض سعد
جرائم صدامية مروعة / الحلقة التاسعة / مسوخ الاجرام و مسخ الانسان
أوجد -( ابو ناجي )- الخبيث الانكليزي والمحتل البريطاني في بلاد الرافدين حكومات هجينة وملعونة وقبيحة المنظر ومشوهة المضمون ؛ وسل...
رياض سعد
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين