أن خير ما يمكن أن افتتح به مقالتي هذه ، قول من أقوال الرئيس الاوروغواري خوسيه موخيكا الذي يعدّ بحق نزيه الرؤساء ورئيس البسطاء : (( السلطة لا تغير الأشخاص , هي فقط تكشفهم على حقيقتهم )) .
ان العلاقة بين الشخص والسلطة معقدة و متشعبة وتعتمد بالدرجة الأساس على بيئة الشخص المسؤول , وتربيته وثقافته , ومستوى وعيه السياسي والاجتماعي والفكري , وعلى نظرة مجتمعه للسلطة وللشخص المسؤول وكيفية تعاطي ذاك المجتمع مع السلطة وتعامله معها , بالإضافة إلى نوع السلطة والنظام السياسي , إذ شتان ما بين النظام الدكتاتوري و النظام الديمقراطي ؛ فكل تلك العوامل تؤثر في سلوك الشخص الذي يعتلي كرسي السلطة و يستلم زمام المسؤولية العامة ويشغل حيزا في الحكومة .
فالمسؤول الذي يتصرف من دون مراقبة ومتابعة ومحاسبة من قبل الجهات الحكومية الأعلى رتبة , أو الذي يضمن سكوت فئات وشرائح الشعب ونخبه ومثقفيه , فهذا المسؤول و وسط هكذا أجواء مشجعة على الاعتقاد بان هذا المنصب يحقق له الحصانة و الامتيازات فقط ولا يعني له تحمل اي واجبات جسيمة او مسؤوليات خطيرة ؛ ممكن ان ينحرف , ويؤدي الإغراء دوره معه - على فرض إن هذا الشخص كان نزيها قبل استلامه السلطة - ؛ و ان عدم متابعته وتشخيص سلبياته قد يمنحه ثقة مفرطة بالنفس وتمسكا بالمنصب يصل إلى حد الغرور والشعور المزيف بالأهمية السياسية والاجتماعية والثقافية , ويصدق نفسه بأنه المسؤول الضرورة والقائد الاوحد , وانه وحيد عصره وعبقري دهره ؛ وعندها لا يتقبل النقد ولا يتسع صدره للرأي الآخر , ويعتقد انه أصبح ميزان الحق وسفينة النجاة فمن انضم الى مؤيديه نجا ومن عارضه هلك , اذ يحكم على كل المعارضين والرافضين بالخيانة ويحشرون ضمن خانة نظرية المؤامرة أو الطابور الخامس او اعداء الحزب والثورة او اعداء التجربة السياسية الجديدة وهكذا دواليك , وفي افضل الحالات يتهمون بكونهم من السذج الذين لا يفقهون شيئا في السياسة والحكومة والدولة والإدارة العامة , ومما يزيد من خطورة الموقف إن هذا المسؤول قد يتضخم الى حد الورم كلما ازداد عدد متملقيه والدعاة إليه والمطبلين والمزمرين له ؛ ومما لا شك فيه ان هؤلاء يعدون من حاشيته و المستفيدين منه او من البسطاء الذين لا يفرقون بين الناقة والجمل .
ولعل هذا السلوك الناشئ عن اعتلاء كرسي السلطة لا يختص بعدد محدود من أفراد المجتمع ؛ فقد ذهبت بعض الدراسات الاجتماعية إلى إن غالبية الناس ومعظم الأشخاص يميلون لاستغلال السلطة ولديهم القابلية للطغيان والفساد وعمل أي شيء من اجل التشبث بالكرسي والتنعم بمزاياه ؛ كأنهم مولودون خطاة جناة و قساة طغاة ؛ الا ان نوازعهم الحقيقية مختفية تحت رمال الالتزام الظاهري والاخلاق المتكلفة كاختفاء النار تحت الرماد , فالكثير من الناس يتغيرون كما تغير هؤلاء المسؤولون الفاسدون عندما تحين لهم الفرصة للتحول والصيرورة من حال الى حال الا انهم وفي حالتهم الفعلية الراهنة يكرهون الفساد ويشجبون الباطل وينقدون الحالات السلبية ظنا منهم انهم فضلاء فاذا ما محصوا بالاختبار السلطوي قل الصادقون منهم وانكشف المستور وباءوا بسوء العاقبة , و ان بعضا من هؤلاء الفاسدين حاليا والشرفاء سابقا يحاولون اضفاء الشرعية على ما يقومون به من اعمالا دنيئة وتصرفات مشينة واخلاق فظة لا تليق بالإنسان المحترم والمواطن المبدئي والوطني الغيور تفاديا للصراع الداخلي الذي ينشا في انفسهم جراء التناقض وتأنيب الضمير احيانا .
نعم هنالك قلة قليلة - وقد تعد من شواذ القاعدة - من المسؤولين القابضين على اخلاقهم الكريمة وشمائلهم الحميدة والملتزمين بالنهج الفكري والعقائدي الذي كانوا عليه قبل استلام المنصب , و امثال هؤلاء لا تغريهم السلطة ولا يحرك أطماعهم المنصب ولا تشغلهم المسؤولية العامة عن استمرارية السير على خطهم القيمي والفكري , وهذا يرجع الى قوة الشخصية و رصانة المنظومة القيمية التي يعتقدون بها والرؤية الواعية التي لا يشوبها غبار الأيدولوجيات المتناقضة والإغراءات المختلفة والنوازع المتصارعة والآراء المتضاربة .
اذ ان اغلب الناس وادعياء الشرف والقيم ودعاة المبادئ يعيشون وفقا ل اللاوعي الكامن في اعماق النفس البشرية والمستتر ب غطاء القيم والمبادئ , وهذه السلوكيات والتصرفات التي تنطلق من منطقة اللاوعي ؛ وهو - اي اللاوعي – متأثرا بالتجارب الشخصية وبالبيئة والثقافة السائدة و الوراثة وعدة عوامل معقدة اخرى , والتي تتكرر بشكل الي ويومي ومن ثم يتم استبعاد قرار الوعي والعقل ؛ ومن هذه الحقيقة جاء المثل الاوربي القائل : ( العقل يقرر والعاطفة هي التي تقود ) , اي ان القرار الواعي مجرد حبر على ورق في ارض الواقع مقابل قرار اللاوعي الذي منه تنبثق اغلب سلوكيات وتصرفات بني البشر , اذ ان مساحة الوعي بالنسبة للاوعي كالقطرة في البحر ..!!
ولهذا تجد ان الاغلبية الساحقة من الناس يعيشون من دون حضور حقيقي ومؤثر لوعيهم , ومثل هؤلاء متى اتيحت لهم الفرصة لاستلام المناصب تحولوا بقدرة قادر الى نفس الانموذج الفاسد الذي كانوا يشمئزون منه ويصبون جام غضبهم عليه وينتقدونه ... !!
لان اخلاق هؤلاء قبل استلام المناصب لم تكن نابعة من قناعات قيمية واعية ومنطلقات اخلاقية رصينة جوهرية , انما كانوا مسالمين شرفاء بالكلام فقط اذ كانوا لا يملكون سلطة او مالا او نفوذا او قوة لذا فهم مسالمون مسايرون للوضع الاخلاقي العام ومتماهون مع قيم المجتمع وثقافة البيئة الظاهرية الرافضة للفساد والظلم ؛ وباختصار شديد كان ينطبق عليهم المثل الشعبي : (( الما يلوح العنب يكول حامض ))
وما ان تسنح الفرصة لهم ويجلسوا على كرسي السلطة والمسؤولية حتى يكشروا عن انيابهم وتظهر وجوههم الحقيقية ويقمعوا الحريات وينهبوا الثروات ويحاربوا اصحاب الكفاءات والخبرات - وذلك لأن مقولة الرجل المناسب في المكان المناسب لا تناسبهم بل تهدد وجودهم - ؛ لشعورهم بالدونية والنقص وعدم ثقتهم بأنفسهم وخلو شخصياتهم من الكفاية الحقيقية والخبرة العلمية والميدانية التي تؤهلهم للنجاح في المنصب وإدارة البلد او المرفق الحكومي ؛ ولعل بيت الشاعر العراقي الكبير ابو الطيب المتنبي ينطبق على هؤلاء المرضى :
والظلم من شيم النفوس*** فإن تجد ذا عفة فلعلة لا يظلم .
نعم الظلم من شيم النفوس الضعيفة ومن طبائع الشخصيات المريضة ومن اخلاق الاوغاد والانذال والاراذل ؛ لأن من شيم نفوس الكرام واخلاق العظام الحلم و العدل والسماحة والعفو , لذلك ترى الضعفاء والمرضى النفسيين والجبناء اكثر الناس عنفا وقسوة وظلما ؛ فهؤلاء الحثالة ما ان يعتلوا كرسي السلطة او يلوا شيئا من امور العامة حتى يغيروا جلودهم كالحرباء ويعيثوا في البلاد الفساد , ويستخفوا بالأرواح والممتلكات العامة , وينهبوا الثروات ويسرقوا الخيرات , ويفشوا الرشاوى والمحسوبيات , ويتحكموا بالرقاب ومصاير العباد , ويسفكوا الدماء , لا يبالون بخلق او دين او انسانية , ولا يعبأون بمسؤولية او مصلحة وطنية ؛ وما تزول الدول وتسقط العروش , وتعزل الملوك وتسحق الرؤساء , وتندلع الثورات والانتفاضات ؛ الا نتيجة البغي والجور والعسف والشرور , واحتقار الضعفاء والبسطاء وعامة المواطنين , واسناد الامور الى غير اهلها .
وللتخلص من هذه الظاهرة السلبية ؛ يجب وضع القوانين الادارية الدقيقة التي تحفظ السلطة والثروات العامة من عبث المسؤولين وفساد السياسيين , ولابد من سن القوانين العادلة التي تصون حقوق المواطنين بلا استثناءات او فروقات , وشيوع الثقافة الرقابية على اداء المسؤولين والدوائر الحكومية , وتوسيع صلاحيات الاعلام الوطني النزيه الحر وتشجيع الحراك الثقافي البناء بين المواطنين , مع فرض القوانين من خلال حزمة من الاجراءات التنفيذية الصارمة والتي تشمل الكل وبلا استثناء .
وقد سرت عدوى تلك الظاهرة السلبية من كبار المسؤولين الى صغار الموظفين ؛ إذ نراهم في الدوائر الحكومية يتعاملون بعنجهية وتعالي ويتصرفون بغطرسة و لا مبالاة مع المواطنين المراجعين , وهذا يعكس مستوى تربيتهم وثقافتهم وعدم معرفتهم بأبسط اصول الذوق والاحترام , وجهلهم بحقوق الانسان و واجبات الوظيفة العامة ؛ وقد تجذرت هذه العادات الذميمة في الدوائر الحكومية منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة عام 1920 , اذ قادت الدولة العراقية حكومات حاقدة وهجينة وكانت اشبه بالعملة ذات الوجهين فهي من جهة تعد من بقايا ورعايا الاحتلال التركي الغاشم القديم ومن جهة اخرى تعدُّ من ازلام وعملاء الاحتلال الانكليزي الخبيث الجديد فكانت من افشل الحكومات وكانوا من اقذر الحكام ؛ اذ تشكلت تلك الحكومات الطائفية المقيتة والعنصرية العميلة كعقاب قاسٍ لأبناء الامة العراقية لاسيما الاغلبية منها , ولو فتشت اوراق التاريخ السياسي المعاصر وراجعت كل ملفات الانظمة السياسية لا تجد حكومات تكره شعبها كتلك الحكومات الطائفية العراقية الغابرة السوداء , فقد وصل الامر بهذه الحكومات البغيضة ان تصدر اوامر وتعليمات هدفها التنكيل بالعراقيين واذلالهم وتعذيبهم وسحقهم وامتهان كرامتهم وابادتهم ؛ فها هو المجرم علي الكيماوي يعترف ومن خلال شريط فيديو موثق – خلال لقائه بعناصر وضباط الامن - بأن من تعليمات السيد الرئيس : (( ان تقسي مع هذا المواطن المنحرف او المتهم البريء ان تقسي بالتحقيق الى حد الموت , نعم مسموح لك هذه تعليمات السيد الرئيس القائد في التلفزيون عندكم , ومعلقة كل واحد له تعليمات و وصايا , ولك الحق كمحقق ان تستخدم اساليبك مع المواطن - (البريء) - لحد الموت , استخدمها بأقصى طاقتها ..)) ..!! .
وقد قادت تلك الحكومات الطائفية الهجينة ابناء الامة العراقية الاصيلة الى الخراب والدمار والتشظي بشتى الوسائل والطرق والامكانات ؛ اذ صار الفقر والحرمان والخوف والقتل والتعذيب والغدر والطائفية والعنصرية والتمييز والمناطقية والعشائرية والعبودية والذل والامتهان والحروب والانتهاكات والازمات والكوارث والحصار والتخلف والعنف والعمالة والذيلية بحجة القومية العربية وغيرها من الاعذار الواهية والشعارات التافهة سمة من السمات الثابتة لتلك الحكومات النتنة العميلة ؛ ومن رحم هذه الحكومات الحاقدة العميلة ولدت ظاهرة كره وحقد المسؤولين والموظفين من بقايا العثمنة ورعايا الاتراك الاجانب و ذراري عملاء الاحتلال الانكليزي على العراقيين الاصلاء واستمرت طوال ثمانية عقود متواصلة ولا تزال اثار هذه الظاهرة الحقيرة العفنة بادية للعيان في دوائر الحكومة المختلفة .
ان الانسان له طاقة استيعابية عجيبة , فهو يحمل الصفات المتضاربة والنوازع المتناقضة كلها مجتمعة فيه : انانية وايثار , كرم وبخل , محبة وكراهية , رحمة وقسوة , انسانية وعنصرية ...وعليه من السهل تحول الانسان النزيه الى فاسد والمسالم البريء الى شرير عدواني ؛ متى ما توفرت الظروف السلبية المحيطة به , والتي تدفعه باتجاه الفساد والشر والانحراف , عندها يغلب الطبع التطبع , وينتصر الشر ويتوسع على حساب الحق والضمير الانساني النبيل , اي انه لا احد - الا ما رحم ربي - منا بمعزل عن فعل الشر والفساد في ظل توفر الأسباب والقوى الظرفية المحيطة بنا والمدعومة بموهبة في الإقناع : ترهيبا او ترغيبا , اي مع سيادة ثقافة الشر والفساد , والعمالة للمحتل والاجنبي والعدو المتربص .
فمثلا ان سادت فكرة الثأر وانتشرت ثقافة العنف في مجتمع ما ؛ عندها سيلجأ الناس لا محالة لركوب موجة العنف والتماهي معها .
فلا تعجب من ضعاف النفوس الذين تشبثوا بكراسي السلطة والمسؤوليات الحكومية العامة بعد ان ذاقوا طعم السلطة وجربوا كرسيها الفتان ؛ وان كانوا قبل تولي المناصب يعدون من الاشخاص الطبيعيين والمواطنين الاعتياديين , اذ سرعان ما تنقلب احوالهم وتتغير شخصياتهم وتتبدل طباعهم ... .
إن الإنسان إذا ولي أمرا أكبر منه تغير له ، وإذا كان هو أكبر مما تولاه تغير المكان له ... ؛ إذن التغير أمر حتمي في هذا الأمر فإما أن يتغير الشخص ليتناسب مع المكان الذي تولاه إذا كان هذا المكان أكبر منه ومن قدراته وإمكاناته ، وإما أن يتغير المكان لأن صاحبه الذي تولاه له قدرات عظيمة وخبرات تفوق طاقة هذا المكان فيكبر المكان بصاحبه الكبير العظيم ...
وكما قال شاعرنا العراقي المتنبي :
عَـلَى قَـدْرِ أَهـلِ العَـزمِ تَأتِي العَزائِمُ
وتَــأتِي عَـلَى قَـدْرِ الكِـرامِ المَكـارِمُ
وتَعظُـمُ فـي عَيـنِ الصّغِـيرِ صِغارُها
وتَصغُـر فـي عَيـنِ العَظِيـمِ العَظـائِمُ
نعم هنالك صنف من الكرام والعظام – وان كانوا قلة – لا تغيرهم المناصب , وانما اعتلوا الكراسي لغايات انسانية نبيلة ولتنفيذ المهمات الجليلة والاهداف الوطنية الاصيلة , فأصحاب الأخلاق العالية والشخصيات الصادقة والرؤى الواعية والمبادئ الرصينة لا تغيّر أخلاقهم ومبادئهم الظروف والمواقف والمزاج والتقلبات والمناصب والكراسي ... ؛ وقد يظلم هؤلاء من بعض الناس ويؤخذون بجرائر غيرهم من الساسة الفاسدين والمسؤولين الخائنين , ويجري عليهم المثل العراقي الدارج : (( صار الاخضر بسعر اليابس ..!!)) .
اما الشرذمة من الحكام والساسة والمسؤولين الذين تغير المناصب طباعهم واخلاقهم , فهؤلاء المسوخ ينطبق عليهم قول الامام علي : (( من اعطي فوق قدره تنكرت للناس اخلاقه )) اذ ان الشخص الرخيص والانسان التافه يرى المنصب والمال والكرسي اعلى من شخصه وفوق قدره واعظم من ذاته وثقافته وعاداته وتقاليده ودينه و عرقه وقوميته و وطنيته وتاريخه وحضارته ... ؛ لذا تراه يرتع في وحل العمالة للأجنبي والخيانة والفساد والاجرام والارهاب والفشل والجبن والتردد والهزيمة والعار ... , وتتغير اخلاقه وتتبدل صفاته ؛ ولعل التعبير العراقي الدارج يليق بهذه الشرذمة الدونية الحقيرة : (( لبس وجه جينكو )) كناية عن قلة الخجل و انعدام الحياء والصلافة والحقارة والتكبر الفارغ الذي يصيبهم بعد اعتلائهم الكراسي وتسنمهم المناصب .
لذا تراهم يتشبثون بالمناصب والسلطة ويبذلون الغالي والنفيس من اجل بقائهم فيها على الرغم من كراهية الجماهير لهم وبغضهم من قبل فئات الشعب والامة , واستهزاء وسائل الاعلام الوطني الحر بهم وسخرية الناس منهم , ولو تأملنا في هذا الامر قليلا ؛ لعرفنا ان هذا الأمر لا يمكن أن يتصوره عاقل واعٍ او يقبله ذو وجدان او صاحب كرامة ... ؛ لذا رأينا بأم العين ان الذين يقدمون عليه هم اما ان يكونوا ضمن خانة الاغبياء وقليلي الخبرة والوعي او من العملاء والخونة او من المرضى النفسيين والسفلة المجرمين .. .
وكما ان جهاز السونار الطبي يشخص لنا امراض الأشخاص كذلك هو كرسي السلطة والمنصب يكشف لنا حقيقة المسؤولين ويبين لنا معدن السياسيين .
سونار كرسي السلطة
تدوينات اخرى للكاتب
معتقل الرضوانية
احتل العراق مركز الصدارة في العقود الاخيرة من القرن المنصرم في تلاشي العدالة وغياب القانون وانتهاك حقوق الانسان وممارسة ابشع وسائل الت...
رياض سعد
ظاهرة المزارات الوهمية /حادثة القطارة /نموذجا
المقدمة(1)العيش مع الموتى , وفي ظلال الموت من خلال طقوس جنائزية وثقافة قبورية وسياسات شيطانية وعقائد سلبية , بل وطلب...
رياض سعد
جرائم صدامية مروعة / الحلقة التاسعة / مسوخ الاجرام و مسخ الانسان
أوجد -( ابو ناجي )- الخبيث الانكليزي والمحتل البريطاني في بلاد الرافدين حكومات هجينة وملعونة وقبيحة المنظر ومشوهة المضمون ؛ وسل...
رياض سعد
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين