هذا الموضوع حساس وهام جدا يحتاج لكاتبه قبل ان يكتب ان يعرف ويسمع اكثر عن هذه الفئة الدخيلة علينا
والتي اكتسبت اموال وذهب من البسطاء بعواطف اقل ما اسميه عواطف وهمية لاتمت للدين ولا للشرع بصلة.
مالتي جنت المحاضرات والندوات للشباب ؟ المسارعة نحو الارهاب اضافة الى التسرع في اطلاق الاحكام
هذا خبيث وهذا طيب هذا مؤمن وهذا منافق غير الالفاظ السوقية والتي تجاوزت حدود الادب والنظافة
في ملتقياتهم وفي محاضراتهم.
صوروا للناس بان الدنيا فانية ولاتستحق سوى المكث في المسجد اربع وعشرين وساعة ولو تاملت في حقيقة
هؤلاء لوجدتهم اكثر الناس حرصا على حياتهم من خلال سفرياتهم واموالهم الضخمة ناهيك عن دخول
ابنائهم في مدارس vib على نوعية وماركات عالمية متاجرة على حساب الدين دون حسيب ولارقيب.
صنفوا المجتمع الى ليبرالي وعلماني وهم اشد عداوة لما يزعموه بالليبرالية نظرا لخوفهم من ان ياتي
احد وينهي امالهم وتطلعاتهم في هذه الحياة. لو استمعت لما يقولوه بلا جدال سياتي في نفسك شكوك
وهل الدنيا بحاجة الى غباء اكثر من هذا الغباء .
الفوائد كثيرة وعظيمة من اهمها استسهال الجرائم اي بامكانك ايها الانسان ان تكون فاجرا طيلة حياتك
وعندما يكون لك الود في التوبة فما عليك سوى الذهاب لهؤلاء بثوب قصير وعمامة تبكي وتفاخر بماضيك
الجميل اي تجاهر بالمعصية وهذا امر محدث مبتدع في ديننا فلم يكن الصحابة ولا الرسول من المسارعين
نحو الفجور والعياذ بالله من ذلك .
ديننا مختطف ويحتاج لكي يعود ديننا اقوى ان نفهم حقيقة الحياة وانها انتاج لاتعني الكسل والبلاد
الحياة صدق مع النفس ومع الغير الحياة بهجة تهديه لمن تحب من العواطف الصادقة غير وغير
الحياة جميلة فلا داعي ان نهدمها بفكر منحرف لايعرف ماهو دوره في حياته
مشايخ الغفلة
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين