الامير او الرمز عبد الرحمن بن مساعد تعجز الكلمات ان تصف رجل غمرني بمشاعر ابوية كل ما اتمناه اراه
موجودة فيه من عطف وسعة صدر وراحة بال رجل كان ولايزال بارا بوالديه فمنحه الله هذا الحب
والمكانة التي يستحقها. لايبحث عن شهرة ولا عن ضوء اخذها قبل ان يكون رياضيا شاعرا مرهف
الاحساس واديب. برايي هو فوق مستوى النقد الرياضي ولا الادبي ففي الرياضة دفع الكثير من اجل
الهلال ولم يسلم من اذى الناس الحاسدة له . الايام انصفته واثبتت تميزه في ادارة النادي . كان لقاء
الامير نواف بن سعد شافيا ووافيا لمن يريد الحقيقة اما الذي لايريد الحقيقة محاولا تصيّد الاخطاء
فاقول له مهلا فانت لازلت في مهمتك المستحيلة ولن تستطيع زعزعة كيان كالهلال لاثبات صحة
ماذهبت اليه . ميزة الهلال بان العمل تراكمي وكل من يأتي لقيادة النادي انما هو مكمل لما سبقوه
بدءا من المؤسس الشيخ عبد الرحمن بن سعيد الى الامير هذلول بن عبد العزيز رحمه الله الى عامل
النظافة وهكذا العمل تراكمي لايعتمد على الافراد بقدر مايعتمد على نوعية مايقدمه الرجل للنادي
وللجماهير . هذه الالتفاتة التي صدرت من الامير او الاب عبد الرحمن ليست بجديدة فجميعنا
فيما كتبه الاب عبد الرحمن كان يمثلّني يمثل كل هلالي نزيه يرغب في سلامة النادي من الحسد
والحاسدين. هناك رجل تعجز الكلمات ان تصفه هو الامير خالد بن الوليد بن طلال
داعم للهلال منذ القدم واعلم ان مشاغله ابعدته عن الهلال لكن لم يبتعد روحيا وعاطفيا يظل
رمز هلالي حتى وان حاول البعض التقليل منه فالجبال الشامخة شديدة البنيان من الصعب
هدمها مالم يكن صاحبها اراد ان يهدمها بنفسه يظل هو وابيه حفظهم الله رموز هلالية يفتخر
بهم الهلال ويتشرف بهم كثيرا . هذه نقطة وهناك نقطة حاول بعض الجهلاء التصيد بان الامراء
كثر في الهلال وكأن الامر عيب ان يتواجد الامير في الهلال لهؤلاء فالامراء لهم افضال على
الرياضة السعودية فالامير طلال بن منصور انقذ النادي من هاوية الى فريق يشار له بالبنان
واي تقدم يحصل للاتحاد فهو من نتاج دعمه الكبير الذي مع الاسف لم يعرفه مشجعين الفرد
على حساب الكيان كذلك الامير خالد بن سعد والامير خالد بن عبد الله وجميع الرموز الرياضية
رحم الله من مات واطال في عمر الباقين. لنعود الى مابدانا به وسنختمه بان الامير عبد الرحمن
بدعمه للهلال كعضو فاعل ومهم في تاريخ الهلال مثال حي للعضو الشرف الذي يفضل مصلحة
الهلال على حساب نفسه ولو اراد مصلحة لبقي في الكرسي ولأستعمل بنقوده مجموعة من
الصحفيين بالمال وهذا الامر حاشى لسمو الامير ان يقوم بها فلا تربيته ولا اخلاقه تسمحله
بمثل هذه التصرفات التي لايقوم بها الا ناقص عقل ودين الامير بعيد عن كل هذه الامور السخيفة.
اكنبها شهادة حق وللتاريخ وان اهدى فالشرع لايمانع في ذلك واثق بان الامير لايهتم بما يطرحه
حساده والمنتقمين منه . هذا ما اردت ان اكتبه ان كان من صواب فبتوفيق من الله وان كان من
خطا فمن الشيطان والله ورسوله اعلم
.خاتمة
الود عند اللي يحب واجب
والعين ماتعلى على الحاجب
عبد الرحمن بن مساعد الاب
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين