احتفلت بعض الدول بإغلاق سجونها وتحويلها الى مؤسسات مدنية تنموية , بينما خلت بعض المجتمعات من الجريمة بكل انواعها , وذلك نتيجة للسياسات الحكيمة والرؤى العلمية والقيادة الرصينة حيث عملت تلك الحكومات على استئصال اسباب الجريمة من المجتمع وتجفيف منابع الاجرام , ومعالجة دوافع الجريمة ؛ وايجاد الحلول الناجعة لكافة المشاكل التي تواجه المواطنين وافراد المجتمع ؛ بينما (( مجتمعنا اللئيم يخلق أسباب الفقر والعاهة من جهة، ثم يحتقر المصابين بهما من الجهة الأخرى، وبذا ينمّي فيهم عقدًا نفسية لا خلاص منها / علي الوردي)) اما حكوماتنا فوظيفتها انزال العقوبات القاسية بحق المجرمين بل واستغلالهم بصور بشعة ومؤلمة في السجون السيئة , مما ينتج عنه استمرار دوامة العنف وتنامي معدلات الجريمة داخل السجن وخارجه ؛ اذ ان المجتمع والحكومة كلاهما لا يؤمنان بأن الجريمة وليدة المجتمع وان المجرم ضحية البيئة الاجتماعية الظالمة
الرحمة المفقودة والعقوبة الموجودة
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين