عندما وعدتني أنك ستبقى كنت غبية بمايكفي لأصدقك وكنتَ كاذباً بما يكفي لتغيب

مازال قلبي مصلوباً هناك حيث تركته وحيداً في ليلة أشد سواداً من وعدك ، ألم أخبرك يوماً أنّه ضعيف لايقوى على الوجع ؟ وأني اعتدتُ الوحدة ولا أرغب بأحد يملئ الفراغ الذي بات مني ، ألَم أرجوك أن تخبرني عندما تريد الغياب وأني سوفَ أدعو لكَ بالسلامة ؟ ماأكبر قلبي وماأصغر وعودك

أخبرتك يوماً أني لاأستحقك وأنك أفضل مني ،هل أنت حقاً أفضل؟ هل كنت ساذجة بمافيه الكفاية لأغزل من كلماتك معطفاً أرتديه حين أشعر بالوحدة ماالذي سأُقنع به نفسي الآن وماالمبررات التي سأتلوها على قلبي كي يسامح ؟

ياأملي التعيس ألم أخبرك أن الصحو لايليق بك