تعتبر هذه القناة الفضائية من القنوات المنكوسة ؛ والمرتبطة بالأجندات الخارجية المعادية للعراق والعراقيين الاصلاء , فهي رأس الحربة الغادرة والخنجر المسموم في جسد الامة العراقية , ولا يغرنكم ادعاءاتها الكاذبة وبرامجها التضليلية ومطالباتها الخادعة , فهي وان لاطفت العراقيين ودغدغة مشاعرهم احيانا فمن باب الخداع والمكر وضرورة الظروف الراهنة لا بحكم القناعة السياسية والثقافية والانسانية ... .
ومن مهمات هذه القناة المشبوهة تبييض صفحات الفئة الهجينة السوداء وإضفاء الشرعية والوطنية والاصالة ... عليها ؛ لقلب المعادلة وتزوير حقائق التاريخ الدامغة , بالإضافة الى نشر الفكر المنكوس الهدام , لاسيما الأيدولوجيات ( القومجية ) والبعثية والارهابية والاجنبية ... , ومعادة كل صوت عراقي اصيل , ومحاربة كل نفس وطني نبيل .
لكل هذه الاسباب وغيرها الكثير , خرجت هذه القناة المنكوسة من دائرة القنوات الوطنية الشريفة , واصبحت مجرد اداة للابتزاز المالي وفرض الاتاوات على الساسة الفاسدين والمنبطحين , وبوق لخدمة المشاريع الاجنبية المعادية وتحقيق اهداف الفئة الهجينة و العصابات المشبوهة والبعثية والارهابيين القتلة .
فما ان ترى نصرا وطنيا او منجزا عراقيا الا وحشدت ضده قطيع الرداءة الاعلامية وجحوش الفئة الهجينة , وخلطت الاوراق , وزيفت الحقائق , وقلبت الوقائع ؛ وفي الوقت نفسه فسحت المجال واعطت الوقت للأقلام المأجورة والاصوات النشاز من مخلفات الفئة الهجينة وايتام صدام وفلول البعث وازلام العهود السوداء البائدة لبث سمومهم وافكارهم النتنة بين العراقيين ؛ اذ حلت قناة الشرقية واخواتها الاخريات محل الاعلام الصدامي والبعثي القديم بل هي امتداد لذلك الاعلام المنبوذ والمسموم فالوجوه نفس الوجوه والادوات والاهداف هي عينها القديمة ؛ وقد استبدلت بعض عبارات مجرمي البعث وزبانية المشنوق ابن صبحة من قبيل : ( غوغاء , صفحة الغدر والخيانة , الخمينية , العجم , خونة , عملاء .... الخ )) ب : (( ذيول , صفوية , حكومة الاحتلال , جيش المالكي , العتاكة , الفاسدين , مليشيات ... الخ )) وباتت برامج تلك القنوات المنكوسة وعلى راسها الشرقية تؤذي الاسماع وتشوه الاذواق وتعكر الامزجة وتربك المشهد العراقي ؛ وتلعن من احرار العراق وملائكة الارض والسماء ؛ لقذارتها ودناءتها وخستها وانحطاطها , فما ان يصاب العراق والعراقيين الاصلاء بأذى او حادث جلل الا وبان السرور والفرح والابتهاج على قناة الشرقية واخواتها , فقناة الهدم والتخريب البعثية القذرة تمارس العهر والدجل الاعلامي بأقبح صوره ... تحريف وتزييف الحقائق والشائعات أدواتها لنشر الفوضى في العراق والتشكيك في مؤسسات الدولة العراقية والتجربة السياسية الديمقراطية .. و تدعم الجماعات الإرهابية والمشبوهة والمنكوسة وتدعو لتبنى أفكارها العفنة .
لا تتوقف قناة الشرقية واخواتها عن الممارسات غير المهنية وغير الأخلاقية، واتخاذها مواقف عدائية من العراق والعراقيين الاصلاء والتجربة السياسية الديمقراطية ، وتحريضها على إثارة الفوضى والتخريب وعرقلة الامور والمشاريع ، بالإضافة إلى تحريضها على الإرهاب والتطرف والعنف وتعطيل اعمال الحكومة واثارة الشغب والعصيان والتمرد ، ودعمها للجماعات الإرهابية والمشبوهة التي تمولها الدول المعادية .
و تبث الأكاذيب والشائعات المغرضة والهدامة التي تستهدف إثارة الفتن والبلبلة وإشعال الفوضى في العراق لاسيما محافظات الوسط والجنوب ، مستخدمة في ذلك كل الأدوات والوسائل غير المشروعة والمتعارضة مع مواثيق الشرف الإعلامي وأخلاقيات مهنة الإعلام، كما أن كل التقارير الامنية فضحت هذه القناة المعادية ودعمها للإرهاب والتخريب وتبنيها الدعوات التخريبية والفوضوية والمنكوسة .
إن القنوات المنكوسة وخاصة قناة الشرقية تتنفس الكذب والعمالة ليلا ونهارا، وتتخذ مواقف عدائية ضد العراق والاغلبية العراقية ، ولا تتوقف عن نشر الشائعات وبث الصور والفيديوهات المفبركة لخداع الناس وتنفيذ أجندات التخريب والفوضى التي تدبرها الدول الراعية والممولة للإرهاب و التدمير .
وطالما تعاملت قناة الشرقية واخواتها مع الأحداث الإرهابية التي ترتكبها التنظيمات والجماعات الإرهابية وكأنها أحداث عادية بل وتدافع عنها وتدعم هذه التنظيمات والجماعات الإرهابية والمتطرفة وتحرض على سفك الدماء وارتكاب الأعمال التخريبية والفوضوية .
و قناة الشرقية واخواتها - فضائيات الدم والعار- تبث كل يوم أكاذيب وشائعات عن الدولة العراقية وما يتحقق من إنجازات ومشروعات للنهوض بالاقتصاد والواقع العراقي - الذي سلمه ابن صحبة تراب كما قال هو - وتصب في صالح المواطن العراقي – كالعمل ضد قانون البنى التحتية و الاتفاقية العراقية الصينية - ، وتقوم بتشويه هذه الإنجازات والتشكيك في مؤسسات الدولة، ولكن المواطن العراقي الاصيل يعي ويدرك هذه المخططات الخبيثة المغرضة والمؤامرات الشيطانية من جماعة الفئة الهجينة والبعثية والصدامية , ويقف ضد هذه المخططات ويساند عراقنا وتجربتنا السياسية الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة ، ودائما ينجح الشعب العراقي الاصيل في معركة الوعى ويثبت أنه حائط الصد القوى للدفاع عن العراق وهويته الحقيقية وإحباط هذه المخططات المنكوسة .
أن قناة الشرفية واخواتها ، تنفذ أجندات خارجية هدامة ومنكوسة تستهدف التحريض على الفوضى والتخريب في العراق كما اسلفنا ، وتخدم مخططات الاستعمار والاحتلال وقوى الشر والمخابرات المشبوهة ، ولا تجد في سبيل تحقيق أغراضها وأهدافها إلا الكذب والفبركة وبث السموم ومحاولة غسل عقول الشباب لاستقطابه نحو الانضمام للجماعات والتنظيمات الإرهابية والمتطرفة والمعادية للعراق والعراقيين الاصلاء والتجربة السياسية الديمقراطية .
قد تملك العاهرة الشرقية كل مقومات النجاح التقنية والامكانيات المادية والبشرية ؛ ولكنها تفتقد الى الشرف والوطنية والمهنية ؛ ولا غرو في ذلك لأنها قناة عاهرة وبائعة هوى مسنة ولها تاريخ في الدعارة والقوادة , وربها الاعلى كان خبيرا بذلك ونديما ماجنا رخيصا للكسيح عدي , ولم يبق من تاريخها السيء والمشين سوى بعض التضاريس اليابسة والتجاعيد الكالحة .
وقد وصف تحالف القوى العراقية بتاريخ 30 حزيران 2018 في بيان له – ( قناة الشرقية ) - : (( وصف التضليل الاعلامي المستمر الذي تنتهجه قناة الشرقية بالعهر الاعلامي الذي يسعى لنشر الرذيلة وارهاب المجتمعات ...))
واعتزمت نقابة المعلمين في كربلاء عام 2016 رفع دعوى قضائية ضد قناة الشرقية لتجازوها على هيبة المعلم ودورها في بناء الوطن ... من خلال احد البرامج الهابطة والذي تم عرضها في رمضان , ويظهر فيه الممثل لدور المعلم خالعا قميصه اثناء التدريس ...!!
وكان دور الشرقية خطيرا في كل الأزمات، بسبب امتلاكها لخبرات إعلامية ومخابراتية بعثية، تتقن فن الإشاعة والكذب، وتفهم دورها في الحرب الإعلامية، فيما مثل الحشد الشعبي حائط الصد لكل محور الشر الاجنبي والغريب والمنكوس ، حيث وقف أمام مشروع تقسيم العراق لدويلات متناحرة، لذا كانت كل جهود قناة الشرقية ،متوجه لمحاربة الحشد الشعبي... ؛ وتسعى الشرقية في برامجها واخبارها إلى استغلال تصرفات بعض فصائل الحشد الشعبي، أو المحسوبة على الحشد الشعبي، فقد عرضت الشرقية فيديو يظهر عدد من عناصر سرايا الخراساني المسلحين – مثلا - ، وهم يتحركون بكل حرية في بغداد، وفيديو أخر لعناصر مسلحة من أنصار اليعقوبي، في مكان يبدو انه قرب ساحة ثورة العشرين في النجف، وهم يرددون (الهوسات) غضبا لما تعرض له النائب عن الفضيلة عمار طعمة، على يد مقتحمي البرلمان من أتباع التيار الصدري - مثلا - ؛ فهي تحاول عبر هذه التقارير أشاعت روح الكراهية بين الفصائل ، وتأجيج الإحداث، وإعطاء انطباع للخارج، أن الوضع العراقي منفلت، وانه بيد الفصائل المسلحة، وترسل رسالة إلى الشارع، من إن مكونات الحشد تعيش صراعات كبيرة، عبر تركيزها على التهم المتبادلة، بالإضافة لإشاعة أخبار عن انسحاب مقاتلي الحشد الشعبي، من قواطع العمليات، كي يعيش المجتمع بحالة من الذعر، ومن جهة تركز على ضعف هيبة الدولة، كل هذا يصب في هدف واحد، وهو تدمير العراق، عبر إشاعة الكراهية والحقد بين العراقيين.
وقد تعمد مراسل قناة الشرقية عمار سعد، اغفال دور الحشد الشعبي في نقل و دفن ضحايا فيروس كورونا في النجف – عام 2020- ، في تأكيد على سياسة القناة المتحيزة والمؤدلجة , ووجهت مذيعة القناة عبر تغطية مباشرة سؤالاً لعمار سعد من الذي يدفن جثامين المتوفين بمرض كورونا، فكان جوابه: هناك بعض الشباب الراقيين يذهبون بهم الى النجف ليستقبلهم شباب متطوعين اخرين، من دون ذكر دور الحشد الشعبي.
قنوات العهر، لن تبدل ثوبها، ألا بتبدل مالكها البعثي القديم والمرتزق الهجين ، وتحولها لأيدي نزيهة وطنية ... . (1)
وسعى سعد البزاز من خلال قناة الشرقية وقناة نينوى التي أسسها فيما بعد الى تحريض سكان الموصل على التمرد وكان له دور واضح في سقوط الموصل بيد داعش , اذ كان له دور في تأجيج الرأي العام باتجاه مقاتلة قوات الجيش العراقي – الذي اسموه جيش المالكي والغرباء ... _ وتحريض العشائر على الثورة ضد الحكومة العراقية والتجربة السياسية الجديدة ... .
ولم تكتف الشرقية الصدامية بدفن شهداء العراق وهم احياء ولا بقوافل الضحايا والاطفال والنساء والشيوخ الذين قضوا في العهد الصدامي الدموي ؛ بل شنت هذه القناة البعثية الحاقدة الموتورة حملة شعواء ضد مؤسسة الشهداء وتطالب بمساواة الصدامي القاتل النافق والجلاد البعثي الهالك مع العراقي الشهيد المقتول ظلما والضحية المدفون حيا ...!!
ومع شديد الاسف , قد سقط بعض العراقيين ممن اضاعوا البوصلة الوطنية الحقيقية في شراك قناة العهر والغدر ( الشرقية ) ؛ و وقع في فخها الكثير من ( مخانيث وغمان وثولان ) الاغلبية العراقية وتأثروا بها – واخواتها - وهي العدو المبين ... .
.......................................................
- (قناة الشرقية وإثارة الفتنة بين فصائل الحشد الشعبي) / وكالة تسنيم الدولية للأنباء .