أنت في اختبار لاتعرف مدته ! والدنيا ما هي إلا مكاناً لذلك الاختبار ! وذلك الاختبار أنت الذي قررت خوضه من بإشهاد عليك "وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ "! 

الأسئلة مسرّبة، وتعرفها، بل أُعلنتْ الإجابات الصحيحة في القاعة، وجاء معك من يرشدك للصواب وترك لك ما إن تمسكت به وتدارسه كنت من الفائزين مهمتك أن تكتبها، فقط ..

 كل ما يهمّك للإجابة وُضّح لك تماماً، كل الأسئلة من داخل المنهج، ثم يسر عليك وعلم ضعفك وجهلك فجعل وقوعك في الخطأ واسع، فجعل لك فرصاً إضافية !، في هذا الاختبار أيضاً يحسب لك أيضاً "نواياك الصادقة" في الإجابة بشكل صحيح .. مجرد النية تحسب لك لا عليك حتى وإن أخطأت! 

ثم فتح لك أوقاتًا في وسط الامتحان تجعلك تجتاز بعض الأسئلة وتأخذ درجات أعلى مما هو عليه،،تشجيعًا لك،،، 

بل قد يصل إلى أن تنجح رغم أنك أخطأت في كل الأسئلة، إلا سؤالاً أجبت عليه بـ : لا إله إلا الله محمدرسول الله.

فاعمل ليوم حين ينتهي هذا الاختبار وينادى بك لتوقّع عند اسمك أنك لم تظلم ..وتعلن النتائج ويأخذ كل عبد جائزته ..هنا ينادي "أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ "