عليّ أن أَفوز اليَوم و أكتِبُ  عنك ..

أنسيتَ  أنني شـوّق ؟.

إن أَحببتُ .. أَحببتُ  من كِل قلبي !

وأنا التي سلمّتُك قلبي " كلّــه "

قلبي الذي كنتَ  تُلحّن بفخرٍ ..

"محظوظ من يملك هذا القلب الأبيضُ!"

وإن كرهتُ .. دعيتَ  عليكَ  حتى الموت!

والله، فبِمن أحلُّ القسم .. سَـ أنساكَ و بقدرتِه سَيجعلني "أكرهك" ..

لن أندِمُ  على أيامي معك .. صدقني

على السّنين التي بيننا!!

لن أندمُ على الدموع التي سقِطت بسببك!

لأن لم يخلُق الله الدمّع عبثاً .. الله حبيبي أدرى بلَوّعة الحزن.

لستُ   أفضل شخصٌ    يمر عليكَ  في حياتك..

و لستُ  بتلّك الروعةِ  التي قد يتصنّعها البعض..

و لكن يكفيني عِلماً بأنَني لن أهجِرُ  ذاكرتك حالما تعرفني..

أنا ذاتِكَ .. أنا اللانِهاية لَك ..

و لأنني قوّية بِرغِم سوئَك.. أَحببتُكَ!

الله سوفَ   يعوضني خيّر، يُسعدني، و يواسِيني

و يُلَمّلِمُ  جَرحي مِن جديدٍ ..

أشعر بأن لم يكنُ  لديّ  قلب حقاً!

و الطفلةُ  التي تُسّتهزأُ  بِها!

هيَ  فقط التي كانت :

-تشّعر بك دونَ تلفّظٍ

-تثقُ  بك قبلَ أن تكن

-تدعُو لكَ  غيباً في سَجدةٍ

-وتَحّترقُ  كلَّ  يومٍ  شوقاً لك

وأنتَ ! تتأفأف من بُكاها!.

وقتها يَقتُلني أنَني أبّكي و أنا التي أَمسحُ  الدمّعة

أنا التي أُواسي نفّسي وأَلتمِسُ   لك عِذراً.

كَننّتك بِـ " أَبِي "

و رأيتَ  بِك حنانُ  الأبُ .. وعشقتُكَ

حينها .. نسيتُ  أن أَرى وجهَك الاخِر!

و أنتَ  أعلمُ .. كَـ فِكرة " أبٌ " تُرغمَني على البُكاء كثِيراً!

عندما أَشعر أَنني بحاجةٍ  إلى كتفٍ   أضع رأسي عليه وأبكي بِحسرةٍ

من الذي يستَطيع أَن يحملُ كلّ هذا الحزنَ في قلبي؟

والآن :

أستطيع أن أنتزعَك من حياتي بِـ نفس السهولة التي أَنتزِع بها حذائي

ولأن أكثرُ  الأشياء الجميلَة تتغيّر ولا تَبقى على حالِها..

أنا "مـا" عِدتُ  أحبّك.

أنا التي تَجاوزتُ  الأصعَب أستطيعُ أن أتجاوزك أيضاً

من هُنا! في هذا الوقت والتاريخ واليوم!

أُريد عِلاقتنا تَنّتهي ، تَتَوقف هُنا!

أُريد مِن هذا اليوم أَرحلُ وأنا أحمِلُ بِقلبي الكثير عليك!

.. ولآخر عمريّ، وللأبد.

ها أَنا كَتبتُ .. و هَزمتك.

ش.ح*

1:37 ص.

فجرُ الأحد 17/4/2015 .