" لا " أنه الوضع الافتراضي لنا عندما يعرض علينا أحدهم عرض غالبًا ماسنخبره ب(لا) لانريد، حسنًا أتفهم شعور الخوف من الرفض بداخلنا( لافائدة من محاولة إنكار ذلك) عندما نستمر في تغذية سيد " لا " سوف يتحرك العالم ونبقى نحن في مكاننا ومن يطيل الوقوف في مكانه سوف يتآكل، وتبدأ تلك الحشرات الصغيره في هد أركانه، كما تفعل بألواح الخشب الملقاة مذ زمن بعيد في مكانها، لا أحد يرغب في أن يستيقظ من غفلته ويجد العالم قد سبقه بعقد أن لم تكن عقود سيتمنى لو بقي غافلًا، كلمة " لا " رائعه عندما تستخدمها لإيقاف الآخرين عن التدخل في شؤونك الخاصة ستبدو كدمية بائسة ذات خيوط يحركونها كما يريدون( أتمنى أن لا تكون كذلك ) إن لم تقل لهم " لا " ستصبح بائسًا كما أخبروك، أما كلمة " لا " السيئة هي تلك التي توقفك عن الجريان عن التحرك عن الاندماج و الانخراط عن المغامره أو بمعنًا أدق عن الحياة، جميعنا لديه مخاوفه أنظر للخلف قليلًا سترى أن كثيرًا من الأشياء التي كنا نخافها لم تحدث كانت فقط تسكن عقولنا لا الواقع، لذلك توقف عن تغذية ذلك الغول بتلك الأوهام لأنك ستصنع بيديك قاتلك، عندما يعرض عليك صديقك نزهه لا تقل لا، لاتخف من تجربة الأشياء الجديدة ربما تخطئ أول مره ولكن أجزم أنك لن تكرر الخطأ لأنك ببساطة تعلمت، بقبولك فعل الأشياء الصغيرة ستساهم هي بدورها في بناءك، فغالبًا الفرص الصغيره تسهل وتمهد لك الفرص الأكبر والأعظم لذلك توقف عن قول " لا " لها، وتذكر دائما وأبدًا إنه في الحياة لايوجد طريق هو الطريق الأمثل ( عبّد طريقك بيديك )