بربك من تكون؟ من أنت في فرحك شخص و في حزنك آخر وفي كلامك آخر و في داخلك آخرون من أنت جليٌّ واضح كم صورة لك عندماتعكسك المرآيا  أعباءك تتضاعف بكثرتك داخلك تنعكس في إنعكاسك للانهاية أصواتك تصخب داخلك يا سيدي بربك كم داخلك عوالم سمّها ما شئت لم أعرفها إلا داخلك شيطانان و ملاكٌ ذبيحٌ وذئبُ يوسف مُدان داخلك دمائك جرت تطالبُ بقصاصها وتشتكي  إليك منك كيف تفضّها و الحاكمان مرشيان داخلك يا سيدي أخبرني عن إنهيارك صامتٌ  يلفهُ الثابتُ خارجك و أخبرني عن حروفك إذا ما جائت تصف شعوراً أُنهكَ لفظاً أبت المعاني أن تؤول مقاصدك عُلقت في الفناء لا مؤمناً لا ملحداً منتصفٌ أنهك كاهلك يا سيدي الطرقات أسقطت تعريفها سَرَت بدونه ليلاً قبلك  و أنت تشد إليها قوافلك وجهتك فيها لقيطةٌ عارٌ على كل طريقٍ  يثبتها نهايته  فضلتْ تُظللُكَ حتى ظللتَ و أمسكت عنك مسكَكَ و أبت الختام لا زلت تحلمُ بالختام صحواً أو في المنام لا ختام لك لا ختام.