هل يمكن أن يكون هذا اليوم هو ما كان ينقصك؟

لتستقيم بعده الأمور واحدةً تلو أخرى؟

ربما يكون هذا اليوم هو يوم تَحقيق الأمنيات، 

في تجربتك الوحيدة في هذه الدنيا، ربما كان هذا اليوم يومَك الذي تحدّث به الناس حولك في الجنة.. هو اليوم الذي يجعلك  تتحول من نار الكرب لبرد العطايا،،

من نار الآخرة إلي العتق والخلود في الجنة 

ربما يصبح هذا اليوم تحديدًا من كل عمرك الذي عشته ..

في التاسع من ذي الحجة عام 1443، هو يوم التحول

يوم فكاك الكرب، لحاقك بالركب، يوم الهبات، والأعطيات

هذا اليوم الذي تركتَ شخصًا ما خلفك، ومضيتَ بإنسانٍ آخر، نظر الله إليه ورحمه .. سأله فأعطاه، استغفره فغفر له، 

إنه يوم .. يزِن هذا العمر الطويل كله ..

أنت فعليًّا بحاجة ليوم واحد، بل للحظة واحدة يكتب الله لك فيها الفوز، لتتمدّد مسترخيًا وقد انتهى كل شيء !

هذا اليوم الذي ضربت فيه بعصا اليقين فانفجرت فيه ينابيع الراحة والأمان والرضوان،،،

ليست مسرحيّة ولا نصًّا أدبيًّا، ليست عادة وعظيّة ونصيحة تستثمر الموقف .. إن هذا اليوم قد يكون فريدًا حقًّا ..يوم عِتق !، يوم راحة، يوم شروق الحياة على قلبك

لتختصر فيه رحلتك الطويلة عبر هذه الدنيا ومن يدري؟

ربّ يوم واحد .. يعطيك ما شحّت به السنوات!!

فلتصعد ضراعتنا إليه ونحن على ثقة أن الكاف تسبق النون،، وليضج أهل السماوات بصوت حتى يقال صوت معروف من عبدٍ معروف،،.

#عرفة