جميعنا نملك ذاكرة متخمة بالأشياء ... تلك الأشياء التي تسكن الجمجمة تبعثرنا تارة وتجمعنا تارة أخرى ، وحينما اُمسك أشيائي يخالني أني أمسك ارواحاً صغيرة ، ارواحاً موغلة بالطفولة ، تتشابك معي نحو طريق تضيع ودائعه ، خال من الجغرافيا .. عقيم من التاريخ ..متخاذل من الحضارة , نحو طريق بقدم واحدة ، ورئة واحدة ، ونرد وحيد ، نحو طريق بأطرافه حقائب الموتى ومعاطف المنفى .
الجدير بالذكر بأني بحثت عنك ولم أجد لك ترتيبٌ بين أشيائي ، سوى أنك كنت تافه منمق وانا التافهة المنمقة لك ،
وبالرغم من جيل النساء في صدرك وبقاء تاريخ حي لاتزال تقبضه بين أصابعك .
[انت]
عقدة معصوبة بفم -النساء- التي لاترى بالعين المجردة
أخبرني لما ؟
وسأخبرك بأنك رجل وأنك بشر .تلهث خلفْ -شهوتك- جرآء انتهاء صلاحيتك من خلال [الحب ]
أخبرني لما ؟
وسأخبرك من انت؟!
لأنك حتماً ستكون رقيق العقل جداً...وستنبش في الرجال... عمن أقصد
أعدك بعدها:
أنك ستسمعني أضحك وأدفعك للبكآء ، فأنا عاشقه لرجلٍ واحد وانت ملكاً لنساءِ جمآ ..!
أتعلم :
الاهتمام بك هماً على صدري ..والان الياسمين في ضحكتي أينع ، فقد أنكماش الشتاء في وجهك ..
فياصيف قبل رحيلك أرزقه مؤونة الشمس و ابلغه
الحي الآتي -تحياتي-