انتهاء عام غباري الطلع بقلم (عطاف المالكي)


الفرحة تغمرني بعد انصرام عام دراسي طويل رحل بحلوه ومره ؟؟!! ويالسذاجتي!! تتراقص أساريري

 جذلى بطي سنة من عمري .!!

 هاهو الصيف أقبل يشتعل شوبا وحرارة ..

.يجر ساعاته  تترى بقيلولته الناموسية الطنانة والذبابية الزنانة 

صيف جميل أطل علينا ليوقظ الحية الناعسة ... والعقربة الساكنة 

فرصة لجميع الكائنات الفقرية واللافقرية والتي تنشط في هذا الفصل بكثرة,,,؟! فالبطالة

والفراغ محفز لطرح أفكار برَّاقة على هواء التكييف الملوثة  نسماته 

مباشرة من الأنف إلى الحنجرة ؟؟!! وتبدأ نغمة أصوات الهمس الهادئ

ثم الصراخ العلني أن هناك أفكار خارقة للعادة   طُرِحت على طاولة النقاش ..

 الله الله تجمُّع رائع ؟!!

وحسب المنشورات التي تفرقعت بين الأصقاع  أن هلموا ولاتضيعوا الفرصة الذهبية ومن بين

 هذه التجمعات شاركت أطياف عدة من كائنات  شتى  وسط حفل كبير .و تباحثت  آخر المستجدات     

    ومن بين الحضور

أطلت خنفسانة   واثقة الخطوة تمشي بتكتكة تك تك تك  وصعدت على المسرح  

  تحدثت بثقة وكبرياء  عن كينونتها وأصلها وفصلها

 وسردت شجرة عائلتها الثقافية والشهادات التي حصلت عليها من بلاد برا ؟؟!!

وطرحت رؤيتها المختلفة  ... مما حدى بقبيلة الفراشات 

 أن تصفق بأجنحتها  وتمايلت على وحدة ونص  من  عبقرية   الخنفسانة  .!وبعد انتهاء دورها 

وقف الحضور  إجلالاً وتقديراً لها ولمجهودها النادر ودهائها الباهر؟؟!!

 ومن شدة التصفيق والهتاف باسمها تعرضت   لهواء بارد سبب لها الانتفاخ

حتى كاد رأسها ينفصل عن جسدها وبكت بحرقة 

...  غادرت  المسرح وهي تمسح دموعها  بمنديل أبيض 

ثم وُدِّعَت بالحفاوة والتكريم  وبعد التمحيص والتدقيق  

تبين أن الكلام المجاني كالسلعة القابلة للارتفاع   والانخفاض !!ونحن في زمن  تقشف !!

أما  أنا  مثل باقي الجموع الحاضرة ذلك الحفل حلقت بأحلامي عنان السماء وقررت  أن أغمض عيني 

   لاأصبح مثل ذلك الأعمى المسكين  غُرِست في عينه شوكة   وحُجِبت  عنه الرؤيا 

؟؟!!يتمنى أن ينزعها ولا يستطيع  ؟!  

وكم من الأماني رُسمها هذا البائس   وحلقت مع غبار التكييف ثم أغمض عينيه مرة أخرى

 ورسم حلم آخر  ومسحه بمنديل الأماني المستحيلة.!!

  رباه 

تمنيت في لحظة ما أن أتحول  لنطفة في رحم حوت إلى يوم يبعثون🙂👏؟؟!! وصفقة لي وللحضور..!!