حالياً.. تخووني القدرة على اختلاق هَدَفٍ للاستيقاظ في الصباح هو ليس بإكتآب ،وليس نظرة سلبية ،وليس بتخاذُل ، وإنما نظرة تعكس الواقِع ، ما بين معركة النوم السطحي وما بين الأفكار الايجابية لصنع وقتٍ مُثمِر ،وما بين هواياتي المُتَعددة وما بين أمنياتي الضائعة وما بين رغبة الأهل وما بين خذلان العُمر .. أضيع وأنا في شبابي ، لكل حدَثٍ هَدَف ، المُخيف بالأمر أنني ما بين الاستسلام وما بين النهوض شَعرَة ، ما بين دعوَةِ أُمي وقوّة أختي .. عواصِف الأفكار مُرعِبة ترارها مليئة بالفَرح ثم تغزو مجموعة من الذكريات لأتسائل : لماذا أنا ؟ 

الحقيقة الوحيدة التي أدركتها أنني ضائعة في أسئِلَتي أبحَثُ عن مِرساتي لأبدأ بالتعريف عن ذاتي 

هي ليست النِهاية ولكنها خطوة كُلما طالَت كلما أدركت أنّي غريقة في النعم أهمها وأولها وآخرها العائلة 💜