متى مارصدنا تحركات الناس تحت مجهر خرب
وعليه غشاوة تخوننا الرؤيا فنرى أغلاطاً مكبرة آلاف
المرات !!! حينئذ نميل إلى شتمهم ونشطط في
محاسبتهم على عيوب نتسم بها نحن.. ونحن
لاندري.. فكثيراً مايكون وعظ الناس مظهراً
للإسقاط والشاعر بالذنب يرى الآخرين مذنبون
أيضا؟! وهذا مايحقق شعوره بالذنب لذا كثيراً
مانهتم بفضح الناس بأوهامنا وتصعيد أخطائهم
السرابية نوعاً من الإسقاط فهذه بحد ذاتها اعترافات
أكثر من كونها اتهامات .ولكن أكثر الناس لايشعرون.!
.ودائما مانلوم الغير فنعزوا الرسوب في الإمتحان
لصعوبة الأسئلة .والتأخر في الحضور صباحاً لازدحام
المواصلات وسوء سلوك الطفل لسوء تربية أبناء حارته
ثم تربيته وخوضنا في أمور لاتعنينا وفرارنا من الحق من أسباب عثارنا
وقفة إجلال وتقدير للشاعر (البردوني )رحمه الله
كيف تعامل مع الكتابة مع أنه فقد بصره ولكنه
لم يفقد بصيرته .تعامل مع الكتابة بالطريقة التي
أحس أنها تشغل في باله شيئا يهم الناس
.ويريد إيصال كلمته بالطريقة التي ترضي جميع
الأطراف العامة قبل النخبة ولذا كان على قناعة
بأن كتاباته لو لم تكن ذات أهمية لما حاول
أحد أن يشكك فيها لأنه وكما قال (العادي لايعادى)
وقفة ..
لابد أن نتحمل الصدمات لتزيدنا ثباتاً واتزاناً
فالأيام تعلمنا وتصقلنا والصدمات التي نواجهها
كلسعات النحل التي تشفينا من أمراض عارضة
.لنقاوم فيما بعد أمراض مستعصية ورب ضارة نافعة
ورذاذ الماء في يوم مطير لايؤذينا ...
في خضم السيول العارمة
وأخيراً ...
قيل للأحنف بن قيس ماأحلمك قال لست بحليم ولكني
أتحالم والله إني لأسمع الكلمة فأجم
(أي أمسك عن الكلام لها ملياً مايمنعني من الجواب
عنها إلا خوفاً أن أسمع شراً منها) ...؟؟!!
قصاصات من أوراقي .....!!!
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين