عملية زراعة خصية تعويضية تجميلية هو إجراء جراحي يتم فيه زرع خصية صناعية في كيس الصفن. عادة ما يتم إجراء العملية لأسباب تجميلية لتحسين مظهر الخصيتين. يمكن أيضًا إجراء ذلك لتحسين وظيفة الخصيتين، إذا تمت إزالتهما بسبب السرطان أو لسبب آخر. الجراحة بسيطة إلى حد ما ويمكن إجراؤها تحت تأثير التخدير الموضعي.

ما هي الحالات التي تستدعي زرع الخصية التعويضية الصناعية؟

هناك العديد من الحالات التي تتطلب زراعة اصطناعية للخصية. أحد أكثر العلاجات شيوعًا هو علاج السرطان الذي ينتج عنه إزالة إحدى الخصيتين أو كليهما. تشمل الحالات الأخرى الصدمات، مثل حادث سيارة، التي تؤدي إلى فقدان الخصية. هناك أيضًا عيوب خلقية يمكن أن تؤدي إلى الحاجة إلى زراعة الخصية الاصطناعية، مثل الخصيتين المعلقة.

ما هي خصائص الخصية التعويضية الصناعية الجيدة؟

يجب أن تكون الخصية الاصطناعية الجيدة مصنوعة من مادة تشبه إلى حد كبير شكل الخصية الحقيقية ومظهرها. يجب أيضًا أن يتم وزنها بشكل مناسب بحيث يتم تعليقها بشكل طبيعي في كيس الصفن. يجب أن يكون حجم الطرف الاصطناعي مناسبًا أيضًا لحجم جسم الفرد.

أنواع عملية زراعة خصية تعويضية تجميلية

هناك نوعان من زرع الخصية: زرع ذاتي وخيفي. تستخدم عمليات الزرع الذاتية أنسجة من جسم المريض نفسه، بينما تستخدم عمليات الزرع الخيفي أنسجة من متبرع. يعتمد نوع الزرع المستخدم على الظروف الفردية للمريض. الزرع الذاتي هو النوع الأكثر شيوعًا لزرع الخصية. في هذا الإجراء، يتم إزالة خصيتي المريض ثم إعادة زرعهما في جسم المريض. هذا النوع من الزرع له معدل نجاح مرتفع، ومن غير المرجح أن يسبب مضاعفات من الزراعة الخيفية. الزرع الخيفي أقل شيوعًا من الزرع الذاتي، ولكنه قد يكون ضروريًا في بعض الحالات. في هذا الإجراء، يتم إزالة خصيتي المريض ثم زرعهما في جسم المتبرع. قد يكون المتبرع أحد أفراد العائلة أو صديقًا، أو قد يكون متبرعًا مجهولاً. ينطوي الزرع الخيفي على مخاطر أكبر لحدوث مضاعفات

هل تؤثر عملية زراعة خصية تعويضية تجميلية على الانتصاب؟

عادة ما تكون غرسات الخصية مصنوعة من المطاط الصناعي الصلب. يشعرون بأنهم مشابهون للخصيتين الطبيعيتين. وزن الحشوات مماثل لوزن الخصيتين الطبيعيتين. أفاد غالبية الرجال الذين خضعوا لزراعة الأسنان التجميلية أنهم راضون عن مظهر الخصيتين الجديدتين. لا توجد تقارير عن تأثير الغرسات على الانتصاب.

خطوات عملية زرع خصية تعويضية تجميلية

. 1. الخطوة الأولى هي العثور على المتبرع. يمكن أن يكون المتبرع على قيد الحياة أو متوفى، ولكن يجب أن يكون لديه خصيتان سليمتان تتوافقان مع المتلقي. 2. الخطوة التالية هي إزالة الخصيتين من المتبرع. يمكن القيام بذلك من خلال الجراحة أو عن طريق تشريح الجثة إذا كان المتبرع متوفى. 3. الخطوة الثالثة هي تجهيز المتلقي للجراحة. يتضمن ذلك عمل شقوق صغيرة في كيس الصفن بحيث يمكن زرع الخصيتين. 4. الخطوة الرابعة هي زرع الخصيتين في كيس الصفن لدى المتلقي. يتم ذلك عادةً باستخدام منظار داخلي، وهو عبارة عن أنبوب طويل ورفيع متصل بكاميرا. 5. الخطوة الأخيرة هي إغلاق الشقوق والسماح للمتلقي بالشفاء. بعد الشفاء، سيكون لدى المتلقي خصيتان وظيفيتان تبدو وكأنها طبيعية.