على اللي راح هِلي مابدالش يادموع العين

ولـو إن البكـا ماردّ غالــي صوب خـلانـه

ثمان سنين مـرّت ياعيوني والظروف تِشـين

ولاغـيـر الله اللي يعلم المكنون سبحانــه

على فقد الحبايب كٓنّ في عمري عليّـه دين

سداده حلّ والضامن دموع القلب وأحزانه

يدورالوقت والصابر عزومه في الظروف تبين

يبين المعـدن الصافي من اللي خالط ألوانه

جروح الفـقـد ماتبرى تعاود بين حين وحين

ولاطــبٍ لـهـا غيــر السجــود وخـتـم قرانـه

عليــك الحال ياربـي شكيـته والملا لاهـين

دخيلـك لاتخيب مــن رجـا عفــوك وغفـرانـه

صالح مبخوت