إنه أكبر سبب لكثير من الفساد ، سواء كان على مستوى الفرد أو الأسرة أو القبيلة أو الدولة أو المجتمع 

إنه زنزانة في قلوب بعض الناس تطرح فيها من تشاء ومن تهوى سجنه 

حفرة مكشوفة أمام الناس ، وبؤرة يلاحظها من يراها 

أرض لا يجهلها أحد ، لا تنبت ولا تعمر ، إلا 

الظلم والقهر والقتل والعنف والفساد والإبتزاز 

أسوارها منيعة ضد الصلاح والمصلحين 

إنها أرض الحقد.....أو الإنسان الحقود 

الإنسان الحقود : هو ألد أعداء الحب والمسامحة والتطهير والتطهر 

زنزانة تلتقط كل خير لانه لا يكون في صالحها ومصلحتها بل لصالح الآخرين ذلك الإنسان  يكره رؤية الوجوه السعيدة 

هذا الشخص لا يتنعم برؤية نعيم الدنيا ووجهها المشرق 

يقعد منهزما على أريكة الإستسلام لا يتخذ قرارا ولا يتقدم خطوة واحده 

ليس هذا وحسب ، بل ويحطم آمال الأخرين وأحلامهم 

لا يريد أن يتقدم ولا يريد  أن يكون أحد متقدما عليه 

داء عقيم 

زنزانة مظلمة سوداء 

تعطل وتغطي صورة الجمال والمعاني الحياتيه 

وهو كما وصفه أحدهم : 

قفص يحبس كل خير 

طوق يختنق أي مبادرة 

أرض رؤوسها الشياطين 

وطعامها السكاكين 

وهواها تدمير الآخرين 

دائرة كبيرة داخل خطها الذي لا ينتهي بدورانه  مشاعر وأحاسيس سلبية تجاه الآخرين 

ولن ينتهي ذلك الدوران داخلها سوى أن يقص أو يقطع أحدهم تلك الدائرة 



تمنياتي لكم بالتوفيق 

وأرجوا الدعاء لي بالنجاح في الإمتحانات النهائية