أيها الورد 


اكتملْ شيئاً فشيئا 

في طريقي وأعرني ما لديكَ 

ارفع دمي رمحاً على رمل العقيقِ ِ

أيها الورد 

افتتح موتي بصمت 

واعتمر ليلي بآيات الشروقِ ِ 

ليس للنهر صلاة أو كلام قرب وجهي 


أيها الورد


استعن حينا بأسمائي وحينا بانتظاري

كي تنامْ قرب حزن ِ المهرجانات

التي ضمت مناديل الرحيق ِ 

مثلما قلبي تندى من خطاك 

بللَ الشوقُ دمي وتشظّى في عروقي 


أيها الورد 


انتظرني عند سور الصمت أو قرب الطريق ِ 

ربما أغفو على ميعاد حلم مستفيق ِ 


أيها الورد 


تعرَّى من يدي وأعدني لسرير 

الوقت للنهر العتيق ِ 

لانتباه الريح للسرِّ السحيق ِ 


أيها الورد 


تمهَّلْ ربما في السرِّ يأتي قبلها وجهُ الغروب 

ربما تستلني كف المدى رمحا على رمل الطريق ِ 

فأمط عن راحتيّ البردَ وانهض من شهيقي