لا تروقني فكرة الجماهير  وأنا أسرد وأعني شخصًا معينًا كما لا يعجبني  تشتت 

المقاصد وكل يرى أنّه المقصود وإن 

كان مجهول المعرفة! 

أمسيتُ من أنصار الثنائيات، أكتب لقارئ

 مفرد، القارئ الذي يقف خلف الستار 

ويراقبني خلف الصفوف المشجعة ، 

وبلحظة انشغال يجدنيأمامه….. 

لا صفوف ولا جماهيرهو والكلمات فقط.


مريم