انتقلنا الى عام 2016 مشكله الاجيئين تزداد سوءا عاما بعد عام ,هم من جنسيات مختلفه لكن الالم واحد .الى متى سوف نرى ذلك ؟ هل اصبح المشهد اعتياديا ؟
كاد قلبي ان ينفطر للذين غرقوا اثناء محاولتهم للوصول الى اوروبا .على العالم ان يتضافر لاحتواء هؤلاء فليس لهم فى الصراع لا ناقه ولا جمل . انه لامر يدعو الى الفزع حيث بلغ عدد الاجيئين السوريين ثلاثه ملايين وتسعمائه الف و89 لاجئا هذا الى جانب مئات الالاف تمكنوا من الهرب .
ما ابشع الصوره زادتنا كأبه وحزن عند مشاهده هذه المشاهد على شاشات التلفاز وعبر الانترنت .
يذكر ان الملكه سيليفيا ملكه السويد اسست مؤسسه اطفال حول العالم (world childhood foundation) فى عام 1999 وتعمل من اجل حمايه الاطفال من التشرد والدفاع عن حقوقهم وتفيل اسلوب معيشه افضل للاطفال المعرضين للخطر ولاسيما الفتيات والامهات الشابات .
نأمل ونترقب زياده هذه النماذج المشرفه لحل تلك الازمه الكبرى .