فتاة تدعى ماريا في ربيع عمرها ،تعرفت الى شاب يدعى محمد يحمل كل الصفات الرجولية.
- ⦁ ومنذ مقابلتهما اعينهم و كل منهم يحاول ان يملي عيناه من الاخر وكانه وجد كنزا عظيما.وظل كلما يلتقيان يتبادلان نظرات الحب والعطف الى ان جاء يوم وتجرأ محمد وذهب اليها معترفا بالمشاعر التي كان يكن لها بها فشعرت ماريا باستحاء شديد لدرجة انها كادت ان تتلاشى.
- ⦁ فاخدها الى مكان جميل وبدأ يسرد لها السحر والجمال الذي يراه في عيناها الخلابتان وكانه يرى المحيط والطبيعة فيهما .بعد فترة وجيزة من الحب والحديث الدائم والاحترام المتبادل بات الشابان يشعران ان سنوات من الحب مضت فأخبرها انه سيخبر اهله بالزواج منها ففرحت الفتاة فرحت عارمة كالبلهاء ولكن فرحتها لم تدم حيث رفضا والدا محمد الفكرة واخبروه ان يتزوج فتاة من اقاربه لانها وصية الجد الاكبر وكل هذا الزواج مقام لاجل حصول عائلته على ثروة كبيرة .
- ⦁ أخبر مريم بما حدث، فعرفت أن القصة لا يريد لها القدر الاكتمال، وذهبت وهي حزينة للمكان الذي التقيا فيه أول مرة تلقي الوعود في البحر والكلمات الجميلة والأمنيات الطيبة، وبعد ذلك مضت في طريقها ولكنها كانت لا تعلم أن القصة لم تنتهي بعد.
- ⦁ تزوجت الفتاة من رجل ربما كان لا يجمعهم الحب ولكنه كان من عائلة محترمة وتزوجا بشكل تقليدي، وتزوج أمير أيضاً من الفتاة التي قرر أهله الزواج منها، وبعد فترة من التأقلم، تقابلا كل منهم مع أسرته وما كان لهم إلا تبادل النظرات والدموع والعتاب على القدر الذي جمع كل منهم بأخر، والكتمان الذي لم يكن هناك سبيل غيره فالجرح كان أعمق من أن يشكوا لأحد.