ها أنا ذا في تمام الساعة ٦:٥٩ صباحاً أحاول تحويل مشاعري لكلمات ، أعود وانظر للساعة وإذا بها مرّت لما بعد السابعة ، اختلطت علي الايام أكاد أُقسِم أن اليوم هو يشبهُ الأمس الذي يشبه أحد ايام الثلاثاء السابقة، ها أنا في عزلةٍ اخترتها في غرفتي ، أصحوا ليلاً لأمارس هواياتي ، تراني أرسمُ تارة ، واحادِث كُتاب الرواية وأُجادِل أبطالها في مخيلتي ، احتسي كوب القهوة البارِد ثم أتجه اتصفح البريد: ، لا جديد مجرد خزعبلاتٍ وليست المنتَظَر ،.. أعود مرّة أخرى لوقتي مع صديق وحدتي أنا ، قليلة كلماتي المُعَبَرّة صوتياً وإنما هي مجرد صرخاتِ في مَسرَح مخيلتي.. عاصِفة من النقد الذاتي والجلد الروحي وصراع ما بين أداء المطلوب وما بين أحلام اليقظة المؤجلَة .. اعود لدراستي وتطوير ذاتي وأتخيل ذاتي بعالَم آخر مُنتِج الا ان السؤال يعود لي من جديد هل هذا ما أريده من هذا العالم ؟ .. تتعبني الاصوات في رأسي لأتجاهل كل ما حَدث لانه سيعيد نفسه مرّة اخرى كشريط عالِق لأستيقظ مرّة اخرى الساعة ٦:٥٩ ولكن هذه المرّة مساءاً ✨
٦:٥٩
تدوينات اخرى للكاتب
ذاك الموقف
تخيلت المكان ، الحديث ، والزمان استرجعت الموقف مرات عدّة وبكل مرّة استوقفتني الذاكرة عند كلمة معينة ، حاولت جاهدة الا أربطها بمكا...
яара жаныб
مابعد المنتصف
احذر بينما انت تقرأ اختار ان تشكل الكلمات بما يتناسب مع حالتك المتخبطة . يمكن لأيامنا ان تمر ويمكن للزمن ان يتغير ، ويمكن للصغير ان يكب...
яара жаныб
حالياً
حالياً.. تخووني القدرة على اختلاق هَدَفٍ للاستيقاظ في الصباح هو ليس بإكتآب ،وليس نظرة سلبية ،وليس بتخاذُل ، وإنما نظرة تعكس الواقِع ، ما بين...
яара жаныб
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين