يقولُ علماء النفس، أنَّ عدم الرضا عن حجمِ العضو الذكريّ، قدّ يؤثّر سلبَاً على الحالَةِ النفسيّة للرجل، ويؤدّي إلى التقليلِ من تقديرِ الذات. والأمرُ المحزِن، أنَّ الرجل في هذهِ الحالَة يبدأُ في اعتبار نفسه ضعيفَاً وفاشِلاً، ممّا يؤدّي إلى اكتئابٍ عميق مع كلّ ما يترتَّب على ذلك من عواقِب وتدهوّر في المكانَةِ الاجتماعيّة. من زاويةٍ أُخرى، يفكِّر بعضُ الرجال: ماهو الطول المناسب للعضو الذكري لحدوث الحمل ، وهل العقم يرتبطُ بطولِ القضيب؟ من هذا المنطَلق، تطرّقنا لجمعِ أغلب المعلومات المتعلِّقة بهذا الموضوع وتقديمِها لكُم. تابعوا معنا هذا المقال، واكتشفوا جميع المعلوماتِ التي تبحثون عنها…
أهميّة طول العضو الذكري بالنسبة للرجل
قبل معرفةِ ماهو الطول المناسب للعضو الذكري لحدوث الحمل ، يجب أنْ نتعرَّف على أهمية العضو الذكري بالنسبةِ للرجل. فأحياناً، يفكِّر بعض الرجال أنَّ حجم القضيب لديهم صغير!! وهذا بالطبع سيقلِّل من مستوى الثقة بالنفس. وذلك لأنَّ حجم القضيب في نظرِ أغلب الرجال علامة أو رمز للرجولة والفحولَة. كما بيّنتْ الاستبياناتُ الإحصائيّة، أنَّ الذكور الذينَ يشعرون بالرضا بشأنِ حجم القضيب خاصّتهم؛ يشعرُون بالسعادةِ أكثر من أولئك الذينَ لديهم مشكلة في حجمه. ومع ذلك، تُشيرُ الدراسات، إلى أنَّ غالبيّة الذكور لديهم حجم طبيعي بالنسبةِ للقضيب، بالتالِي لا داعِي لأنْ يقلقوا حيال ذلك.
أهميّة طول العضو الذكري بالنسبة للمرأة
يقلقُ الرجال بشأنِ مطابَقة حجم القضيب لتوقُّعات النساء. لكن في معظمِ الحالات، يكونُ هذا القلق في غير محلِّه. ففي نظرِ الرجل نفسِه، يبدو القضيب صغيراً عندما ينظرُ إليه من الأعلى. أمّا بالنسبةِ للمرأة، فمنَ المؤكَّد بأنَّها تراهُ بحجمٍ جيّد لاسيما إذا حقَّق الانتصاب الكامل. كنايةٍ عن هذا كلِّه، فإنَّ طول القضيب بالنسبةِ للمرأة ليس ذو أهميّة كبيرة!! فعندما يتعلَّق الأمر بالجنس، تهتمُّ النساء بقدر اهتمامكَ بالرومانسيّة والحساسيّة لاحتياجاتهن ورغباتهن أكثر من اهتمامهن بحجم قضيبك. أيضا يشيرُ مقال في المجلّة البريطانيّة لجراحةِ المسالك البوليّة الدوليّة، إلى أنَّ 85٪ من النساء راضيات عن طول وحجمِ قضيب الرجل. ومع ذلك، بيَّنت الاستبيانات، أنَّه بالنسبةِ للإشباع الجنسي للمرأة، فإنَّ عرض القضيب يلعبُ دوراً أكبر من طوله.
ما هو الطول الحقيقي للعضو الذكري بعد سن البلوغ
يمكننا تحديدُ فترة البلوغ النشط عند الذكور من 12 إلى 16 عاماً. فخلال هذا الوقت، يزيد متوسِّط طول القضيب المنتصب من (10-11) إلى (12-16) سم. أمّا بعد الـ 16 عاماً، فيستمرُّ الإنتاج النشط للهرمونات الجنسيّة، لكن هذا ليس لهُ أيّ تأثير عمليّاً بنموِّ القضيب. عموما، يقلقُ المراهقون عادةً بشأنِ ما إذا كان قضيبهم طبيعيّاً أم لا!!! لذلك غالِباً ما يأخذون القياسات لطولِه بشكلٍ متكرِّر، لكن دائِماً يبالِغون في النتائِجِ التي يجدونَها. بشكلٍ عام، وبالنسبةِ لمختلفِ بلدان العالم، يبلغُ متوسِّط الطول الطبيعي للعضو الذكري في حالةِ الانتصاب بعد مرحلةِ البلوغ (14.3 سم) من عظمِ العانة إلى طرف رأس القضيب، أو (12.5 سم) من الجلدِ فوق العانة إلى طرفِ رأس العضو الذكريّ.
هل يستمر العضو الذكري في النمو، و ماهو الطول المناسب للعضو الذكري لحدوث الحمل
يتطوَّر الجهاز التناسلي الذكري، أثناءَ نمو الجنين في جسمِ الأم. وعند ولادَةِ الطفل، يمكن أنْ يتراوَح طولُ القضيب من 2 إلى 4 سم. ومع ذلك، فإنَّ نمو القضيب لا ينتهي بولادةِ الطفل، بل على العكسِ تماماً يمكنُ ملاحظَة نمو القضيب الذكري بعد ولادة الطفل. إذ يحدثُ أكبر ازديادٍ في النمو من سن 12 إلى 16 أو 17 سنة، أيّ خلال مرحلَةِ البلوغ. وتُعدُّ التغييرات في حجمِ القضيب في هذا العُمر، هي الأكبرُ والأكثر أهميّة أيضا. فبعدَ هذهِ المرحَلة، سيتوقَّف العضو الذكري عن النمو ويكتسِبُ أغلب الذكور الحجم النهائي للقضيبِ خاصّتهم.
ماهو الطول المناسب للعضو الذكري لحدوث الحمل
هناكَ العديد من الأسبابِ التي قدّ تجعَلُ الرجل أو المرأة غير قادرين على إنجابِ الأطفال. لكن مع صغر حجم قضيب الرجل، يُشارُ دائِماً إلى أنَّ هذا هو السبب الرئيسي وراءَ نُقص الخصوبة لدى الزوج. ومع ذلك، تشيرُ دراسَة حديثَة إلى أنَّ حجم القضيب لا علاقَة له بخصوبةِ الذكور.
يتراوَح متوسّط حجم القضيب المنتصب من 12 إلى 16 سم، وحوالي 0.6٪ من الرجالِ يعانُون من صِغر حجم القضيب، أو ما يُعرف باسم Micropenis، وفيها لا يتجاوزُ طولُه 6 سم عند الانتصاب. وتجدُرُ الإشارَة، إلى أنَّ طول القضيب اللازم للإيلاج يبلُغُ حوالي الـ 10 سم أثناء الانتصاب، وتساعِدُ بعض الأوضَاع الحميمَة على تسهيلِ هذه العمليّة وتسريعِ حدوث الحمل حتّى مع العضو الأصغر حجمَاً. في المقابِل، يتراوَحُ عُمق المِهبل ما بين 6 إلى 8 سم بدونِ استثارَة، أمّا في حالِ التّحفيز الجنسيّ!! فإنَّ القياسَات تزيدُ من 10 إلى 11.5 سم. ومع ذلك، يعتبرُ المهبل تجويفاً افتراضيّاً، يكون مغلقاً في ظروفِ الراحة، بينما يتكيَّف أثناء الجماع والولادة مع الحجمِ المطلوب. لذا فإنَّ طول القضيب لا علاقَةَ له بالحمل، ويلعَبُ القذف ونوعيّة وكميّة السائِل المنويّ الدور الأساسي في ذلك. أخيرا، وِفقاً لِمقال نُشر في مجلة Environmental Health Perspectives، قيل فيه: قدّ تكون المسافَة الشرجيّة التناسليّة AGD (المسافَة من فتحةِ الشرج إلى أقرب ارتباط لكيسِ الصفن بالجسم) أكثر أهميّة من طولِ القضيب. والتي إذا نقُصتْ قلَّت الخصوبة والعكسُ صحيح أيضا. خلاصةُ القول: لا تقلق من أيّ شيء طالما لا توجدُ مشاكل تجاهه. وبالنسبةِ لسؤال ماهو الطول المناسب للعضو الذكري لحدوث الحمل ، نتمنَّى أنْ تكونوا قدّ حصلتم على الإجابة الكافية له عن طريقنا.
نصائِح يجبُ اتّباعها لحدوث الحمل
بعد معرفتكم لـ ماهو الطول المناسب للعضو الذكري لحدوث الحمل ، لابُد من تقديمِ بعض النصائح التي تساعدُ على الحمل:
- من الضروري الجماع في الأيامِ التي تكون فيها المرأة في فترةِ الإباضة.
- الالتزام باتّباع نظام غذائي صحّي ومتوازن يعزِّز مستوى الطاقَة في الجسم، ويدعَمُ خصوبَة الزوجين.
- يجب أيضا ممارسَة الجنس كلّ يوم عندما تكون المرأة في فترة الإباضة، حيث سيكون من الأسهل عليها أنْ تظل حاملاً خلال هذه الفترة الزمنيّة.
- الإقلاع عن التدخين لِكلا الزوجين أمرٌ ضروري لزيادَةِ فرص الحمل. وذلك لأنَّ التدخين يقلِّل من عدد الحيواناتِ المنويّة ويؤثّر سلبَاً على جودتِها.
- ممارسَة الجنس وفق وضعيّات تساعِد في تحقيقِ اختراقٍ أعمق، وتكون المرأة أيضا في وضعٍ أفقي أو مع حوض مائل قليلاً. وذلك لتسهيل وصول الحيواناتِ المنويّة إلى البويضة.
الأسئلة الشائعة المتعلِّقة بمقال: ماهو الطول المناسب للعضو الذكري لحدوث الحمل
لا يؤثِّر طول القضيب عند الرجل على فرصِ المرأة في الحمل على الإطلاق، فإنَّ الرجال ذوي أحجام القضيب المختلفة جميعهم آباء. حيث يعتمدُ الحمل على القذف داخل المهبل، بالإضافةِ إلى جودة وسلامة الحيواناتِ المنويّة.
يتمّ تحديد حجم القضيب وراثيّاً فقط، إذا تحدثّنا عن حجمهِ عند الراحة. لكن يتمُّ الاعتماد على حجمِ القضيب بشكلٍ رئيسي أثناءَ الانتصاب، لأنَّ الحجم أثناء الانتصاب هو أكثر أهميّة بالنسبةِ للجماع.
لا تنطبق النظرية القائلة بأنَّه كلما كان القضيب أثخن وأطول، كان ذلك أفضل للجماع. حيثُ يبلغ متوسّط عمق مهبل المرأة حوالي 8 إلى 10 سم فقط، ويكون العرض أكثر مرونة بقليل. بالتالي، القضيب الكبير جدّاً يمكن أنْ يسبِّب ألماً للمرأة بَدلاً من المتعَة.