لا تَخلِط بين انسان يختار طريقاً أساسها هَجرُك ، وبين إنسان إختار طَريقك ليهَجُر الدُنيا ومن فيها ، أحدهما هدم عشرة العمرِ والآخر إختار أن يُعَمِرها..
وَكَم منا من راهَن على الأول واعتمد على ديمومة بقاء الثاني .. فسارَت الحياة وقد اختفى الثاني والأول وعاد الانسان الى ركن التسائل : هل أنا السبب ؟.