[#اعقلوا_الكلام_عقل_رعاية_لاعقل_رواية]

القبر الفقهي :وهوالذي يضع الميت فيه له الاحكام المخصوصة لايجوز نبشه مستقبل القبلة في لحده على الجانب الايمن لايرفع اكثر من اربع اصابع فوق الارض ولايزاد تراب من غيره
اما القبر العقدي: الكلامي عالم البرزخ غير محسوس بالحواس
الظاهرة قد يكون روضة من رياض الجنة....
  • ولو سلمنا وتنزلنا ان هذه القبور الموجودة للائمة تعود لهم
    هنالك فرق بين الاساءة للمعصوم بنبش قبره المزعوم اوهتك ماقل من اربع اصابع فوق مستوى الارض
    وبين ماجعل دخيلا" وبدعة
    من قبيل جعل القبر مسجدا" اوقبلة فهذه تدخل في الشرك ولاتكون عبادة خالصة لله وايضا"مازاد على اربع اصابع او تعليته عشرات الامتار من قبب ومنارات وصناديق وشبابيك وزجاج ومرايا فيدخل ذلك في المحذور الشرعي
    لان الشريعة نطقت بذلك وحرمت تلك الزيادات بل امرت بانهاءها وازالته فالمعترض على ذلك عليه:
    1- ان يعترض على اهل البيت (عليهم السلام)ويترك اتباعهم.
    2- او يعترض على علماء واساطين الطائفة الشيعية لانهم نقلوا عقيدة فاسدة بزعمهم ويجب التبري منهم وحرق كتبهم لانها حسب زعمهم ضلال.
    3- التصدي العلمي والاخذ بقوله تعالى حينما خاطب الرسول الكريم عتاة قريش دعاهم للنقاش العلمي فبالاحرى من نفس دينك ومذهبك جادله بالمجادلة الحسنى ومن حجته اقوى احق ان يتبع: قال تعالى:
    (...وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَىٰ هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ.... قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا } (سبأ-24-26)
    ومن خلال احاديث اهل البيت عليهم السلام
    ونقله كبار ورموز الشيعة واليكم الاحاديث التي منعت الزيادات واتخاذها مساجد وقبلة:
    ولقد ورد بالخبر الصحيح وفي مصادر الشيعة وكتب الشيعة ـ قَـالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلَام): {بَعَـثَـنِي رَسُولُ اللهِ(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّم) فِي هَـدْمِ الْقُـبُـورِ، وَكَسْـرِ الصُّـوَرِ}
    وهذه مصادر الحديث الشيعية
    [الکافی للكليني:ط.دار الحديث، البحار ، مصباح الفقاهة للخوئي، مرآة العقول للمجلسي، البحار ، روضة المتقين لمحمد تقي المجلسي، المحاسن للبرقي، مصباح الفقيه للهمداني، جامع أحاديث الشيعة للبروجردي، وسائل الشيعة للعاملي، جواهر الكلام للجواهري، الوافي للكاشاني، مسند الإمام الصادق لعطاردي]
    وأيضا عَن الإمَامِ الصَّادِقِ(عَلَيْهِ السَّلَام):{نَـهَـى رَسُـولُ اللهِ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ ‌وَآلِهِ وَسَلَّم) أَن يُــصَـــلَّــى عَـلَى قَـبْــرٍ أَو يُـبْـنَى عَـلَـيْـهِ}
    [التهذيب للطوسي، منتهى المطلب للعلامة الحلي، مصباح الفقيه للهمداني، جواهر الكلام للنجفي، وسائل الشيعة جامع أحاديث الشيعة للبروجردي، مجمع الفائدة للأردبيلي، الذكرى للشهيد الأول، البحار ملاذ الأخيار للمجلسي]
    وهذا ماطابقه الاستاذ المهندس الصرخي الحسني من فتوى وحكم اهل البيت (عليهم السلام )بخصوص المساجد.